ظهرت موهبة اللاعبة سالي إسكيف في نادي التضامن بشكل مميز، وكانت بمثابة رمانة قبان الفريق، وأحد أهم الخيارات الهجومية لمدرب الفريق، فتمكنت إلى جانب زميلاتها من تحقيق لقب بطولة كأس الشبلات العام الفائت،
حيث تمكن الفريق رغم ضعف إمكاناته المادية والفنية من مقارعة أقوى الفرق، وحقق لقباً غالياً، لكن القائمين على سلة اللاذقية لم يعيروا هذا الإنجاز أي اهتمام، فبدلاً من الإسراع لتكريم الفريق ولاعباته، والتأسيس لفضاءات أوسع وأشمل في المستقبل للعبة بشكل عام، لم يكن هناك سوى التطنيش والإهمال لفريق تمكن من الوصول لمنصة التتويج بشق الأنفس «الموقف الرياضي» التقتها وأجرت معها الحوار التالي:
من المدرب الذي له الفضل في صناعتك كلاعبة؟
المدربان الأكثر فضلاً عليّ كلاعبة هما رانيا فضلية ورامي فضلية، فهما اللذان تعبا على الفريق بشكل عام، لكن ما زلنا نعاني من نقص الملاعب والصالات وأوقات التدريبات
القليلة،ورغم كل ذلك حققنا إنجازاً جيداً.
هل تتداخل أوقات التمرين مع الدراسة؟
لا أبداً، أنا أنظّم وقتي بشكل جيد بما لا يتعارض مع الدراسة، وهذا يساعدني على تأدية واجبي للاثنين معاً.
من اللاعبة التي ترغبين أن تكوني مثلها بالمستقبل؟
هناك العديد من اللاعبات الموهوبات في الأندية السورية، لكني أتمنى أن أصبح مثل اللاعبة السابقة سلام علاوي، فهي من أفضل اللاعبات اللواتي مررن على سلتنا الأنثوية.
ما رأيك بمستوى السلة الأنثوية لدينا؟
جيد وخاصة في السنوات الأخيرة، حيث ظهر جيل يبشر بالخير، لكن هذا لا يكفي لأننا بحاجة لدعم أكبر وأفضل لجميع الأندية.
في أي ناد ترغبين باللعب بالمستقبل؟
أرغب في اللعب بنادي تشرين في المستقبل، لكني حالياً ألعب بالتضامن وأشعر بالراحة.
هل صحيح أن الفريق لم يكرّم بعد فوزه بلقب بطولة الدوري؟
لا أبداً لم يتحدث معنا أحداً بهذا الخصوص، ولم يجتمع معنا أحد، ولم تكرمنا أي جهة رغم أننا تفوقنا على أقوى الفرق، وخاصة النهائية بعد فوزنا على سلة الحرية، ولم يهتم بهذا الإنجاز أي مسؤول رياضي.