بعد دمشق..ريشتنا تستكمل معسكرها على شاطئ اللاذقية
متابعة – محمود المرحرح:يواصل منتخبنا الوطني للرجال والسيدات معسكره التدريبي المغلق الذي يقام في مدينة الأسد الرياضية باللاذقية استكمالاً لخطة الإعداد والتحضير التي بدأها في دمشق مؤخراً لانتقاء اللاعبين الأكثر تميزاً لتمثيل المنتخب في الاستحقاقات القادمة العربية والإقليمية.
|
|
ماذا عن أجواء هذا المعسكر ومستجداته «الموقف الرياضي» سجلت هذه الوقفات مع كوادر مختلفة فقالوا:
السواس: لمعرفة المستوى الحقيقي
مدرب منتخبنا الوطني أحمد السواس تحدث عن كل مجريات المعسكر والهدف من إقامته فقال: لقد تمت دعوة اللاعبين المصنفين أصحاب المركزين الأول والثاني من فئتي الرجال والسيدات والشباب والشابات وأفضل لاعب ولاعبة بفئة تحت 17 عاماً في المعسكر الأخير الذي أقيم مؤخراً بدمشق إلى معسكر تدريبي بدمشق لمدة 15 يوماً ، والهدف الأهم للمعسكر للوقوف على المستوى الحقيقي للاعبين واللاعبات الذين سيشكلون عداد المنتخب الذي تنتظره بطولات عربية تلك التي أقرها الاتحاد العربي في اجتماعه الأخير والذي تم فيه إقرار عودة ريشتنا للمشاركات العربية.
كل شيء على أتمه
وأضاف السواس: كل المتطلبات اللازمة للمعسكر تأمنت والفضل يعود للقيادة الرياضية برئاسة فراس معلا مشكوراً ورئيسة الاتحاد خلود بيطار ويبذل الجهاز الفني والإداري المؤلف من إياد محمود مديراً للمنتخب ووسيم الضماد وأحمد السواس مدربان وطنيان والإدارية زينب شاهين كل الجهود في سبيل إنجاح المعسكر.
مستوى مبشر
في تقييمه للمستوى العام فقد وصفه المدرب السواس بالجيد لأغلب اللاعبين وتحديداً اللاعب محمد السواس واللاعبة سارة الحجار اللذين ظهرا بمستوى متميز وهذا سببه الخبرة الكبيرة التي اختزناها مع المنتخب الوطني في مشاركاته الخارجية ، ولوحظ فارق بالمستوى بين البعض نظراً للمستوى التدريبي بين محافظة وأخرى وانقطاع بعض اللاعبين عن التدريب وعموما نستطيع القول إن المستوى العام مبشر وخاصة لفئة تحت 17عاماً وأتوقع لهم مستقبلاً كبيراً لما يقدموه من مستوى ومجاراتهم للكبار أمثال: مصطفى حبوش ويارا السواس.
البقاء للأفضل ومعسكر قادم
وأشار سواس إلى قصر فترة المعسكر ليبقى الهدف منه تقييم المستوى واختيار المنتخب الوطني وباب المنتخب مفتوح للجميع ولمن يثبت أفضليته وهناك خطة موضوعة من قبل اتحاد اللعبة وبالتنسيق مع لجنة المدربين بخصوص المنتخبات الوطنية بكل الفئات وستكون هناك دعوة قادمة للاعبين ولاعبات جدد، ونركز حالياً على رفع المستوى البدني واللياقة بشكل تدريجي بسبب أن بعض اللاعبين كانوا مبتعدين عن التدريب ونولي الجانب الفني الاهتمام الكبير ومن سيقع عليه الاختيار سينضم لاحقاً لمعسكر طويل نضع خطة وبرنامجاً تدريبياً بهدف إعادة المستوى للذين سيتم اختيارهم النهائي لتمثيل المنتخب لأن فترة 15 يوماً لا تكفي لوضع برنامج إعداد عام وخاص حيث هناك تصفيات بين اللاعبين في الأيام الأخيرة للمعسكر وسنقدم كجهاز في نهاية المعسكر مقترحاً حول المستوى العام لاتحاد اللعبة.
زينب شاهين: اهتمام ودعم
من جهتها إدارية المنتخب النشيطة زينب شاهين أكدت أن المعسكر كانت بدايته يوم 15الجاري وانضم إليه جميع اللاعبين المدعوين والكادر الفني والإداري في معسكر دمشق الذي وخلال فترة قصيرة تم نقله إلى اللاذقية كمحطة ثانية لتغيير الأجواء وكسر حالة الرتابة والملل، ومشكور المكتب التنفيذي واتحاد اللعبة اللذين قدما كل التسهيلات اللازمة لضمان إنجاح المعسكر وتحقيق هدفه.
وأضافت شاهين: توافرت الأدوات والتجهيزات وكل متطلبات المعسكر قبل انطلاقه، وتسير التدريبات بشكل جيد على فترتين، صباحية ومسائية في المدينة الرياضية وتقام بعض التمرينات على الشاطئ.
سارة الحجار: خبرة المدربين تُطور المستوى
آخر وقفاتنا كانت مع بطلة الجمهورية والعرب سارة الحجار مدربة بنادي الوثبة فقالت: تم دعوتنا للالتحاق بمعسكر المنتخب الوطني يوم 15 الشهر الجاري تحضيراً للبطولات القادمة الذي يشرف عليه المدربان الوطنيان أحمد السواس ووسيم الضماد وزينب شاهين إدارية، ويسير التدريب بشكل أكثر من جيد مع الجهاز الفني والإداري خاصة والمدربان يمتلكان خبرة طويلة في مجال التدريب وبالتالي فهما يقومان بداية برفع اللياقة البدنية بشكل علمي مدروس وتطوير المهارات الفنية والخططية للاعبين عبر تمارين مركبة وخطط لعب ويهتمون أيضاً بالناحية النفسية من خلال تمارين تشبه ظروف المنافسة في المباريات الحقيقية .
وأضافت: هذا المعسكر يقام بهدف اختيار اللاعبين المميزين وتجهيزهم للاستحقاقات القادمة وتمثيل المنتخب في البطولات العربية والدولية وهنا نقدم الشكر لرئيسة الاتحاد خلود بيطار على دعمها لنا وسعيها الدؤوب لتطوير اللعبة وكل الشكر لرئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا على دعمه جميع الألعاب والأبطال والشكر موصول وبشكل خاص لمدربي أحمد السواس صاحب الفضل الكبير علي وكذلك المدرب وسيم الضماد على مايقومان به من مجهود لتطوير اللاعبين واللعبة، كما أشكر أهلي سندي والداعمين الحقيقيين لي وسبب استمراريتي باللعبة.