• خرج المنتخب المصري للمرة الثانية خالي الوفاض عندما يكون مستضيفاً بعد 1974 على حين توّج باللقب أعوام 1959 و1986 و2006 وهو بذلك الأكثر استضافة لكرنفال القارة السمراء، وخسارته أمام جنوب إفريقيا هي الأولى في العرس القاري بعد الفوز 1996 و1998.
•ذهبت أحلام الفرنسي رينار مدرب المغرب أدراج الرياح في تحقيق اللقب الثالث، فسبق له التتويج مع زامبيا 2012 وساحل العاج 2015 ليبقى المصري حسن شحاتة والغاني تشارلز غيامفي صاحبي الرقم القياسي بثلاثة ألقاب لكل منهما.
• وصل المنتخب الجزائري للدور ربع النهائي بأربعة انتصارات وشباك نظيفة للمرة الأولى في مسيرته وهي المرة الثانية التي يحقق فيها الفوز في أول أربع مباريات بعد نسخة 1990 التي أحرزت فيها اللقب، وبالمقابل وصل منتخب تونس إلى الدور ربع النهائي من دون تحقيق الفوز وهذا لم يحصل معه أيضاً.
• واصل منتخب مدغشقر مفاجآته المدوية، فبعد التأهل للمرة الأولى تصدر المجموعة الثانية رفقة نيجيريا، ثم حجز مكانه في ربع النهائي من بوابة جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومشاركة مدغشقر أعادت إلى الأذهان مشاركة جنوب إفريقيا للمرة الأولى عام 1996 عندما استضافت البطولة وحققت اللقب، ولكن مغامرته تحطمت أمام تونس في ربع النهائي.
• مازال منتخب بنين يبحث عن الفوز الأول في بطولة أمم إفريقيا، فبعد خوضه تسع مباريات في مشاركاته الثلاث الأولى 2004 و2008 و2010 تحسنت صورته بعدم الخسارة هذه المرة محققاً أربعة تعادلات حسم الأخير منها بركلات الترجيح على حساب المغرب ليكون بين الثمانية الكبار، وفي دور المجموعات تعادل مع غانا 2/2 ومع الكاميرون وغينيا بيساو صفر/صفر، وفي ربع النهائي خسر امام السنغال بهدف.
•جاء فوز نيجيريا على الكاميرون للمرة الثالثة في نهائيات البطولة مقابل تتويج الكاميرون ثلاث مرات في المباريات النهائية على حساب نيجيريا أحدها بالترجيح.