الحسكة – دحام السلطان : – عاد رجال الجزيرة إلى مواصلة حلقات الجزء الثاني والأخير من مسلسل العد التنازلي من الدوري، وعادت من جديد إرهاصات وعقدة ذنب غياب التخطيط والتنظيم في الفريق التي لم تكن موجودة أصلاً فيه منذ لحظة بدء ساعات الصفر الأولى؟ وهنا المفارقة الحقيقية، التي لا تزال إلى الآن وعبر أبطال الصدفة ؟ لتعود وتعاود أدراجها لتظهر علينا بمفارقات وتناقضات هامشية بفصول من هوامش معيارها التنظير.
– رئيس نادي الجزيرة الذي طرق جميع الأبواب في الحسكة والعاصمة، ليجد حلاً أو ليستنبط بقايا حلول لناديه الذي وقعت برأسه مصيبة الحل الجذري اليوم؟ وهو الذي قد انقطع فيه الحبل نتيجة لمفارقات سوية التخطيط والتنظيم والفن المذكورة أعلاه، والتي قفزت من فوقها حقائق أهل الحل والربط ومرفقاتهم الهامشية وهواة الهوامش.
– رئيس النادي أوضح لـ»الموقف الرياضي» وبصراحة فوق الحد إنه لم يعد لديه ما سيقدمه من المال للنادي، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه قد جاء في بداية الدوري داعماً للنادي فقط، إلى جانب غيره من الداعمين قبل أن يُشمّعوا الخيط؟ على زمان لجنة المؤقتين التي سبق عهدها عهد إدارة اليوم، وقبل أن يلبس «طربوش» النادي، لتكون المسألة هنا أكثر دقة ووضوحاً لمن لم يفهم الوضوح بعد ويعتبره فضيحة من وجهة نظره القاصرة؟ وبالتالي فإن من أسعف النادي بالمال اليوم، قد عقّد المشكلة ولم يحلّها كلها، وفتح على النادي أبواباً جديدة تضاف إلى الأبواب الأخرى الفائتة.
– لقاء الجزيرة المنتظر أمام الكرامة الذي كان مقرراً يوم أمس الجمعة، وترحّل إلى اليوم السبت، بعد صدور مرافعة الكتاب الإنشائي الصادر عن تنفيذية الحسكة إلى اتحاد الكرة، لطلب تأجيل المباراة نتيجة لتعذّر الفريق عن السفر لمواجهة الكرامة في الموعد المحدد لظروف قاهرة؟ قبل أن يتم إسعاف الفريق بخمسة ملايين ليرة دفعة واحدة على ذمة إعلان الجزراويين على «الفيسبوك» عن ذلك بطرق التبرّع والإعانة والدين أيضاً، من أجل دفع الحقوق المالية المترتبة لأصحاب الواجب في الملعب، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك مشاريع وعود لتبرّعات جديدة قادمة على الطريق باتجاه الجزيرة في بحر هذا الأسبوع وعلى ذمة الغطاس.