حماة – فراس تفتنازي..صحيح أن تمارين فريق رجال الطليعة التي جرت على مدار الأسبوع الماضي قد سارت ضمن مجراها الطبيعي ولكن ما لاحظناه من خلال هذه التمارين أنها اختلفت عن بعض التمارين السابقة بأن القائمين على تدريب الفريق قد وضعوا أمام أعينهم خلال التمارين المذكورة والتي جرت بعد التعادل مع فريق الاتحاد بأن يتم تركيزهم على تحقيق هدف أساسي وهو إعادة التوازن إلى نتائج الفريق بعد أن اختل هذا التوازن نوعاً ما برأي البعض من الجمهور الطلعاوي بعد خسارة الفريق أمام تشرين وبعدها مباشرة تعادله مع الاتحاد، فهل تنجح مساعي القائمين على تدريب الفريق بإعادة التوازن إلى نتائج فريقهم ؟ أم ماذا ؟ وكيف يمكن أن يعود هذا التوازن إلى نتائج الفريق خلال المباريات القادمة ؟
العمل بعقلية احترافية
مدرب الفريق الكابتن ماهر بحري أجاب بصراحة عن هذه الأسئلة المطروحة قائلاً: عندما يمر أي فريق كروي بمرحلة عابرة من تراجع نتائج الفريق مقارنة بنتائجه الجيدة السابقة فإنه يتطلب من القائمين على تدريب هذا الفريق العمل بعقلية احترافية من أجل إعادة التوازن إلى نتائج هذا الفريق بأقصى سرعة ممكنة ولكن هذا الأمر حتى ينجح بشكل كامل فإنه يتطلب توافر بعض الشروط الأساسية للوصول إلى الهدف المنشود.
دراسة علمية
أول هذه الشروط الواجب توافرها (والكلام للبحري) أن يكون هناك دراسة علمية تدريبية يضعها الكادر التدريبي للفريق وأن تكون الغاية الأساسية من هذه الدراسة كشف الأسباب الحقيقية التي أدت إلى حصول بعض الأخطاء الفردية في بعض خطوط ومراكز الفريق وأثرت بشكل سلبي على نتائج الفريق في المباريات السابقة.
التصحيح السريع
وختم البحري كلامه قائلاً: باختصار شديد كلما كان تصحيحنا للأخطاء التي أثرت على نتائج فريقنا يسير بشكل سريع ساهم ذلك بإعادة التوازن إلى نتائج فريقنا في المباريات القادمة الأمر الذي يمنحنا الثقة بأن نتائج فريقنا سوف تتحسن لتعود بالشكل الذي يرضي طموحات جمهورنا في بقية مباريات فريقنا بهذا الدوري.