س- يقال إنه يجب على الطفل الانتظار نصف ساعة بعد تناول الطعام للنزول إلى البحر والسباحة تفادياً للإصابة بتشنجات عضلية؟
ج- من الأفضل ألا يسمح للطفل بالنزول الى الماء مباشرة بعد الانتهاء من تناوله وجبة دسمة، فالجسم يرسل مزيداً من الدم الى منطقة الجهاز الهضمي أثناء تناول الطعام للمساعدة في عملية الهضم، وهذا يعني أن كمية الدم تنقص قليلاً لتزويد العضلات بالطاقة في حال القيام بأي نشاط.
من هنا فإن أي نشاط جسدي مرهق يمكن أن يمارسه الطفل بعد تناول وجبة دسمة يزيد من فرص إصابته بتشنج عضلي.
أسباب تدعو لتفضيل الدراجة الثابتة
**************************
الاستخدام الشخصي والعائلي والجمعي بالمنزل والمكتب وصالة اللياقة البدنية.
الأشخاص الذين تمنعهم أي معوقات بدنية عن ممارسة المشي أو الجري مثل: إصابات الركبة او الأرجل أو القدم أو الظهر.
الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية، تمنعهم من الوقوف أو المشي مثل حالات الدوار.
لمن لم يمارس المشي أو الجري لعدة أشهر أو سنوات .
لمن ليس لديه وقت منتظم للذهاب الى النادي أو الخروج لممارسة الرياضة.
لمن يرغب في وجود بديل للمشي والجري أو السباحة.
لمن لا يرغب في ممارسة الرياضة أمام عامة الناس لأي سبب من الأسباب الشخصية.
لمن يرغب في ممارسة الرياضة بعيداً عن الهواء الملوث.
لمن يشعر بالملل عند ممارسة الجري أو السباحة لمدة طويلة، ويفضل ممارسة الرياضة وهو يستمع للموسيقا أو يشاهد التلفزيون أو يقرأ جريدة أو كتاباً.
لمن يرغب التدريب في الهواء المكيف، لأنه يريد الاستمرار لأطول وقت ممكن لتحقيق الاستفادة أو لأنه لا يقوى على احتمال الحرارة والرطوبة أو البرودة.
معلومة
*******
تختلف الفروق الفردية بالنسبة للجنس الواحد، فلا يتشابه أفراد الجنس الواحد في قدراتهم الحيوية أو العقلية، فما يصلح من برنامج تدريبي للاعب من الدرجة الأولى لا يصلح للاعب ناشئ.
حتى اللاعبون داخل الفريق الواحد يجب أن تختلف الجرعات التدريبية بالنسبة لهم، كما يجب مراعاة اختلاف الأفراد في ظروفهم المعيشية والبيئية والاقتصادية والإمكانات الوظيفية للأجهزة.
دور الرياضة في الوقاية والعلاج من آلام أسفل الظهر
*************************************
تلعب ممارسة الرياضة دوراً مهماً في الوقاية من ألم أسفل الظهر، حيث تشير النتائج إلى أنها تؤدي الى تقوية عضلات جدار البطن وأسفل الظهر مع زيادة مرونتها، كما تعمل على زيادة مرونة عضلات خلف الفخذ، وهي المؤشرات الدالة على وقاية الفرد من الإصابة بألم أسفل الظهر.
وفي حال وقوع الإصابة تعمل ممارسة الرياضة على تقليل فترة الإصابة والعلاج بدرجة كبيرة ، كما تؤدي الى الإقلال من نسبة عودة هذه الآلام مرة أخرى، إلا أنه يجب في هذه الحالة الأخيرة، المواظبة على ممارسة النشاط الحركي وأداء بعض التمرينات الخاصة، والتي تعمل على تقليل الشعور بالإرهاق البدني الناتج عن هذه الآلام.
وفيما يلي عرض لبعض التمرينات التي تعمل على الوقاية والعلاج من آلام أسفل الظهر:
التمرين الأول: رفع الظهر للأعلى.
التمرين الثاني: رفع الرأس للأعلى
التمرين الثالث: رفع الرجلين عالياً.
التمرين الرابع: ضم الركبتين على الصدر
التمرين الخامس: رفع الظهر والجلوس على الساقين.
إعداد: د.محمد منير ابو شعر