متابعة – ملحم الحكيم.. جهود مصارعتنا خلال سعيها لتحقيق إنجازات في الميدان أثمرت فعلاً، ففي البدء كان عبر التحضير للاستحقاقات القادمة وافتتاح معسكر تدريبي لابطالها يرتاده يوميا اكثر من اربعين لاعبا يمثلون كل الفئات العمرية للعبة وسط اهتمام ومتابعة لاتحاد المصارعة الذي اثمرت جهوده ايضا حين طالب بكميرات فيديو وشاشات عرض لمراقبة مبارياته في بطولة الجمهورية للرجال المقررة في ٤ من نيسان القدم بصالة مدينة الفيحاء الرياضية، فكان له ما طلب بالشكل الذي يضمن نجاح تنظيم البطولة ومتابعتها.
نجاح آسيوي
أما مع الاتحاد الآسيوي فقد استطاع اتحاد اللعبة حسب تعبير أمين سره محمد فاعوري من إقناع الاتحاد الآسيوي بمشاركتنا ببطولة اسيا للرجال في الصين ١٩ الشهر القادم دون تسديد رسوم أو دفع تراخيص اللاعبين مسبقاً على ان يتم تسديدها عند حضور فعاليات بطولة نظرا لخصوصية وضع بلدنا الصامد المنتصر على اعتى عدوان غاشم وارهاب حاقد، فوافق الاتحاد الاسيوي لتكون مشاركتنا حسب مخطط اتحاد اللعبة بلاعبين عبد الكريم حسن وفداء الدين الاسطة يرافقهما نادر السباعي كمدرب والحكم الدولي محمد الحايك الذي وحسب تعبير امين سر الاتحاد الذي يتولى امور مخاطبة الاتحاد الاسيوي ضمن ترشيحه لاتباع دورة ترقية دولية لدرجة ١s وهي درجة يحتاجها اتحادنا ولعبة المصارعة لعدم وجود هذه الدرجة بين حكامنا العاملين فهي مدخل هام للجان الاتحاد الدولي وبطولاته اذ تخول الحايك فيما بعد ليكون مندوبا للاتحاد الدولي او بلجنة حكامه الرئيسية وفي هذا دعم للعبة كلها.
ومعسكر مجاني
في تونس
ليتابع اتحاد المصارعة مخاطبة الاتحادات وهذه المرة الاتحاد التونسي الذي ينظم بطولة الترجي في ٢٠ نيسان المقبل والتي رفع اتحاد المصارعة كتابا للمشاركة فيها برئاسة مروان سلامة رئيس الاتحاد والاداري علاء عزام من السويداء والحكم الدولي صلاح غالية من حلب والمدربين باسم شتيوي من دمشق ومحمود تلاوي من حمص، وثمانية مصارعين وهي تشكيلة من شأنها تحفيز جميع المحافظات من خلال زج كوادرها الفاعلة بفعاليات اللعبة خارجيا، وهذا ليس بيت القصيد لان انجاز المصارعة تمثل بحسن محادثات امين سرها مع اتحاد اللعبة التونسي فحسب تعبيره يفصل بين بطولة الترجي وبطولة المتوسط اللتين تستضيفهما تونس ثمانية ايام وبالتالي من الصعب العودة من الترجي ثم العودة للمتوسط وتحمل تكاليف السفر مرتين وعليه استطاعت مصارعتنا ان تضمن بقاءها في تونس واقامة معسكر تدريبي مشترك خلال هذه الفترة الفاصلة وعلى نفقة الاتحاد التونسي بمقابل رد الزيارة واستضافتهم في ربوعنا بمعسكر تدريبي مماثل وهو امر يضمن لمصارعتنا المشاركة بكلتا البطولتين واقامة معسكر بتكاليف بطولة واحدة ما يوفر الكثير الجهد والتعب والكثير من الاعباء المادية.
الأردن يدعو مصارعتنا
ومن الاردن وصلت دعوة شفهية تبعتها دعوة رسمية تبين رغبة المصارعة الاردنية باستضافة منتخبي مصارعة رومانية وحرة وطاقم من اربعة اداريين وحكم ورئيس وفد بمعسكر تدريبي لمدة اسبوعين تقريبا خلال نيسان القادم بحيث يكون المعسكر على نفقة الجانب الاردني كاملا وفي هذا وجدت كوادر المصارعة عودة فعلية للعبة على كافة الاصعدة وحسب تعبيرهم هذه الدعوات جاءت جراء النتائج الطيبة التي حققتها المصارعة العام الفائت سواء كان في بطولة العرب بالعراق ام بطولة المتوسط بالجزائر، فمن ذاك الوقت بينت معظم الدول رغبتها بإقامة معسكرات مع لاعبينا وهذا انما خير مبشر على تعافي المصارعة وعودتها تدريجيا الى سابق عهدها وتألقها.