حسام حبوش: من يصلح حال التحكيم بالريشة؟

متابعة – محمود المرحرح:لا شك بأن التحكيم عصب أي لعبة، في نجاحه تنجح الألعاب والعكس في حال فشله، وهو الحلقة الأقوى والصورة الحقيقية لتطلعات ورؤى اتحادات الألعاب حين يكون منظمة وكفوءة،


وعلى ما يبدو فإن الواقع التحكيمي في بطولات الريشة الطائرة ليس على ما يرام وتشوبه شروخات ونواقص كثيرة حسب تعبير مدرب اللاذقية حسام حبوش الذي وصف التحكيم بالمتراجع ومحدداً أهم الأسباب.‏‏‏


‏‏‏


الحبوش الذي تم تكريمه في المؤتمر السنوي للريشة الطائرة كأفضل إداري عن مشاركته مع المنتخب الوطني وتحقيقه نتائج جيدة في بطولة غرب آسيا ببيروت مؤخراً يتحدث مستغرباً عن الآلية التي تدار بها البطولات تحكيمياً وكيف يتم اختيار الحكام لقيادتها ومن يختار الأسماء وملاحظات غيرها فيقول:‏‏‏


أسباب التراجع‏‏‏


أولاً برأيي من أهم أسباب تراجع التحكيم في بطولات الريشة هو التدخل بقرارات الحكم والإملاءات عليه بالتوصية بهذا اللاعب أو ذاك والتكليف المتكرر لبعض الأسماء في البطولات، وغياب المحاسبة عن الحكم المخطئ وعدم توجيه العقوبة له وهناك أيضاً عدم دفع الأجور لبعض الحكام يترك أثراً سلبياً عنده وهل يعقل أن تغيب المكافأة عن الحكم المميز؟؟‏‏‏


وهل يعقل أن نريح حكم على حساب حكم آخر؟؟ أو عندما نطلب من أحد الحكام ترك كرسيه وتغييره بآخر لعدم تماشي قراراته مع التوصيات؟؟‏‏‏


ويقول حبوش: بدون أي انزعاج حين نقوم بتطفيش المميزين ونستبدلهم حسب المزاج وحين يشارك شخص ما وهو يحمل صفة الإداري والمدرب والحكم أليس هذا وجعاً أيضاً؟؟ وحين يغيب رئيس وأمين سر اللجنة الرئيسية للحكام عن الاجتماع أو المؤتمر السنوي للعبة ماذا يمكن التبرير هنا؟؟‏‏‏


الحكم قاض، الحكم والصالة والمضرب والقوائم والشباك هي عبارة عن أدوات لإنجاح البطولة وليس لإفشالها؟!‏‏‏


ولم تنته الأمور والمتاهات عند هذا الحد فكيف لحكم أن يقوم بالتحكيم للاعب من محافظته كحمص مثلاً ألا يكون التعاطف إجبارياً في هذه الحالة؟؟‏‏‏


وعن التكريم أيضاً لمدربنا ملاحظاته حيث التكريم هو عبارة عن تحفيز لمتابعة العمل والنشاط، أما تكريم من لا يستحق بنظري يثبط الهمة والعزيمة أو حين يكون بالمعية.‏‏‏


ويؤكد حبوش أن كل ما أشار إليه واقع ونحن نطمح للأفضل ولو على طريقة بالمريخ؟؟‏‏‏

المزيد..