متابعة – محمود المرحرح:لا يختلف اثنان على أن الضائقة المالية هي من أهم المشاكل التي تواجه الأندية الرياضية وبالأخص في الأرياف التي ليس لدى معظمها مطارح استثمارية ما يعوق طريق تقدمها وتطوير ألعابها، وغالبا ما تقف حجر عثرة أمام النادي لتشكيل فريق رياضي أو إقامة نشاط ما، و أخرى قد نلمس لها أنشطة محدودة على مدار العام.
وليس المال وحده هو العقبة الكبرى لدى الأندية بل منها يفتقر الى مقر إداري منذ زمن طويل، وأخرى لا يوجد لديها منشأة أو صالة رياضية وتعاني قلة الأدوات وغلاء أسعارها في الأسواق وغيرها من الهموم، ورغم ذلك فهي تتجاوز الصعاب وتكبر على الضائقة المالية من خلال دعم معين من فرع رياضة الريف وبعض المحبين وبجهود شخصية لإدارات الأندية، مع أن ذلك لا يسد الرمق كما يجب، ومع ذلك تخرّج أبطالاً في ألعاب كثيرة وتقوم برفد المنتخبات الوطنية بلاعبين مميزين يحرزون ميداليات غالية والأمثلة كثيرة .
“الموقف الرياضي” ولإلقاء حزمة ضوء على واقع أندية ريف دمشق التقت عدداً من رؤساء الأندية وكوادرها الذين تحدثوا عن أبرز معاناتهم وقدموا طروحاتهم و اقتراحاتهم لتذليلها حتى تتمكن الأندية من ممارسة نشاطاتها على أكمل وجه وتكون الرافد الحقيقي دائما للرياضة الوطنية ومنتخباتها( تتابعون التقرير في عدد قادم).