الدحبور: مباراتنا أمام الوثبة ستكون قوية

دمشق – مالك صقر:بمعنويات عالية وثقة كبيرة يواصل لاعبو فريق المجد استعدادهم وتحضيرهم بشكل جدي للدوري هذا العام،


ويؤكد الكابتن والمدرب الخلوق عماد دحبور أن الفريق رغم الفترة التحضيرية القصيرة كان تركيزه على الحالات الهجومية والدفاعية وسط الملعب وأبدى اللاعبون استجابتهم من خلال تنفيذ التدريبات والتعليمات بشكل جيد وخاصة في المباراتين اللتين لعبهما الفريق مع الوحدة ومع المحافظة وخسارتنا أمام الوحدة بهدفين مقابل لا شيء كان يمكن تداركها بالتعادل لكن أمام المحافظة استطعنا تحقيق الفوز بهدفين وكما ذكرت سابقاً النتائج غير مهمة بقدر ما نحاول تصحيح الأخطاء وتحقيق الانسجام بين الخطوط الثلاثة ويضيف الدحبور: أستطيع أن أقدر جاهزيتنا بحدود 80% وأتمنى الوصول إلى الجاهزية التامة وكنت أود القيام بعدد من المباريات الودية لكننا لم نتمكن من المشاركة بدورة تشرين لظروف خاصة وسعينا جاهدين لإقامة العديد من المباريات لكن بكل أسف معظم الفرق كانت مشاركة بالدورة وملتزمة ولأن كثرة المباريات تحقق نسبة عالية من الانسجام بين اللاعبين.‏


قوية مع الوثبة‏


وأوضح الدحبور: نحن نعمل ضمن الإمكانيات المتاحة ودون ضغوط، وعقود أغلب اللاعبين متناسبة مع هذه الإمكانيات ونحن مستمرون بتقديم الدعم والاهتمام والتعاون مع الجميع لتقديم موسم مميز ومختلف عن المواسم السابقة بفضل تكاتف جميع الجهود وثقتي كبيرة في اللاعبين بتحقيق النتائج الإيجابية رغم بعض الصعوبات المادية.‏


وبخصوص مباراتنا الافتتاحية مع بطل دورة الوفاء فريق الوثبة لا شك ستكون قوية كونه يملك عناصر جدداً ومتميزين وباعتباره حقق لقب دورة الوفاء، أي إنه في جاهزية تامة وكونها مباراة افتتاحية ستكون صعبة لكلا الطرفين، وفي الختام أبدى الدحبور ثقته بقدرة اللاعبين رغم قصر مدة التحضير والاستعداد وقلة المباريات الودية وأتمنى الفوز للمجد بأول انطلاقة.‏


التشكيلة‏


وفي الختام لا بد من التذكير بتشكيلة فريق نادي المجد للموسم الجديد والتي ضمت في حراسة المرمى أمجد السيد وأمجد الحاج يحيى، وفي خط الدفاع: حسن بوظان وحسام الكردي ومصعب العلو وصفوان عبد الجواد وشيروان صالح ووجد سليمان وماهر خراط، وفي خط الوسط: أحمد رجب وأحمد اللحام وريفا عبد الرحمن ولؤي خليفة ومحمد قاسم وعامر اللحام وعبيدة السقي ونور الحلبي وأحمد سلوم ومحمد صيداوي وبشار قدور، وفي خط الهجوم: أحمد قضماني ورجا رافع وأحمد باكير وحيان بركة.‏

المزيد..