الموقف الرياضي:دأب فرع ريف دمشق على تكريس حالة التكريم للمميزين في رياضته وبكل الألعاب، حيث تزخر المحافظة بالمواهب والأبطال الذين يشكلون رافداً مهماً للمنتخبات الوطنية،
ولا شك بأن تكريم الرياضيين المتفوقين هو حالة صحية لأنهم يملكون طاقة كبيرة تعتبر بمثابة الثروة الوطنية التي يجب استثمارها بالشكل المناسب لتعطي ثماراً نافعة تعود بالخير على الرياضة السورية.
هذه الظاهرة باتت سمة على مدى سنوات يتم فيها شكر الرياضيين الذين حققوا إنجازات محلية ومع المنتخبات الوطنية وهو بالنهاية دعم معنوي أكثر منه مادياً لأن الرياضي البطل مهما قدمت له فهو قليل .
وقد أقام فرع الريف مؤخراً حفلاً تكريمياً مميزاً في المجمع التربوي بضاحية قدسيا وسط حضور رسمي ورياضي كبير لجميع اللاعبين المتفوقين في بطولات الجمهورية وأحرزوا مراكز أولى مع منتخباته و مع المنتخبات الوطنية وتكريم الأندية والكوادر من مدربين وإداريين الذين ساهموا في إعلاء شأن رياضة هذه المحافظة المعطاءة ووضعوا لها مكاناً جيداً على خارطة الرياضة السورية، حيث ورغم الظروف الصعبة التي مرت بها مختلف مناطق المحافظة فقد تمكن أبطالها وبطلاتها من إحراز 68 ميدالية ذهبية و67 ميدالية فضية و118 ميدالية برونزية في جميع الألعاب، حتى بلغ عدد المكرمين 277 رياضياً،
وقد تخلل الحفل بعض اللوحات الرياضية قدمها أبناء المحافظة في لعبتي المصارعة والكيك بوكسينغ، كما تم تكريم بعض وسائل الإعلام على هامش الحفل التكريمي.