اللاذقية – سمير علي: لأول مرة ومنذ سنوات طويلة يشعر جمهور تشرين أن العقوبات الاتحادية التي طالت ناديه بعد ايقاف مباراة فريقه مع النواعير من قبل حكم المباراة لم تظلمه وأنصفته الى حد كبير مقارنة مع ما كان يحصل في أعوام سابقة لانها طالت الاداريين الذين دفعوا ثمن أخطائهم ولم تطل النادي كمؤسسة خاصة،
الجمهور وهو الحلقة الاقوى في المشهد التشريني تم توجيه الشكر له كما ورد في بلاغ اتحاد الكرة وسط تناقض واضح في نفس البلاغ بخصوص توجيه الشكر له وهاكم التفاصيل:
رئيس النادي يعتذر
لم تخرج عقوبة رئيس نادي تشرين عن اطار التوقعات مقارنة مع ما قام بفعله، فاتحاد الكرة قرر ايقافه لمدة عام والمكتب التنفيذي قرر فصله من المنظمة ولكن اللافت أن رئيس النادي سبق اجتماع الكرة وأعلن خلال المؤتمر الصحفي بأنه أخطأ وليس من المفروض ان تكون هذه التصرفات قد صدرت عن ادارة نادي تشرين وقال : اعتذر من جمهور تشرين ومن جماهير الكرة السورية .
ارتياح لتوقيف الحكم
بدا الارتياح واضحاً على جميع المفاصل التشرينية بما فيهم اعضاء مجلس الادارة بعدما تم ايقاف حكم المباراة زكريا علوش حتى اشعار آخر عن التحكيم بناء على اقتراح لجنة الحكام وقرار اتحاد الكرة نتيجة الاخطاء التي وقع بها الحكم خلال المباراة وادت الى ايقافها بسبب عدم احتسابه لركلة جزاء صحيحة لتشرين تحولت الى هدف غير شرعي لصالح النواعير من تماس لصالح تشرين جعل ادارة النادي تخرج عن طورها وتنفجر غضباً لشعورها بالظلم .
ثلاث العقوبة ظلمتهم
اعتبر اثنان من اعضاء مجلس الادارة وهما عصام تفاحة وجعفر ديوب أن عقوبة التوقيف بحقهما كانت ظالمة ولم تبدر منهما اعمال شغب بل على العكس قاما بتهدئة الامور وكذلك اعتبر مدرب الفريق الكابتن ماهر قاسم عقوبته بتغريمه مبلغا ماديا ظالمة كونه لم يدخل ارض الملعب إلا بعد توقف اللعب .
تناقض في عقوبة وشكر الجمهور ؟!
من يدقق جيدا في بلاغ اتحاد الكرة سيكتشف تناقضاً واضحاً فاتحاد الكرة قام بفرض غرامة مالية على نادي تشرين قدرها 200 الف ليرة لرمي جمهوره ارض الملعب بالمفرقعات والزجاجات الفارغة وفي الوقت نفسه وجّه اتحاد الكرة شكره الجزيل لجمهور تشرين لتحليه بالاخلاق والروح الرياضية ؟!( إعربوها ).
كلام لابد منه
ما حدث في مباراة النواعير يجب أن تستفيد منه ادارة نادي تشرين وجماهيرها وألا يتكرر في المستقبل ولولا تدخل القيادات السياسية والرياضية والامنية بموضوع التعامل بهدوء مع الحادثة ومع اداريي تشرين وامتصاص غضبهم وابعادهم دون ضربهم لحدث مالايحمد عقباه ومانتمناه ان يتحلى الجميع بضبط النفس والابتعاد عن الانفعالات لأنها لن تجلب للنادي الا العقوبات وهناك لجنة تراقب الحكام وتحاسبهم عندما يخطئون.