مسك ختام هذا الموسم بالنسبة لمصارعتنا تتويج أبطال مصارعة نادي الجيش ببرونزيتي العالم العسكرية وهم ذاتهم» أبطال المنتخب الوطني»
كحصيلة لمشاركة نادي الجيش في بطولة العالم العسكرية بإيران الشهر الفائت حيث استطاع أبطال مصارعتنا منافسة أبطال 21 دولة وهم من اقوى دول العالم مثل ايران، روسيا، ارمينيا، اليونان، بولندا وارمينيا والبرازيل ، سلوفاكيا، تونس ، الجزائر.. فنلندا، كلومبيا، لتوانيا، غينيا، باكستان حيث أنهت مصارعتنا نزالاتها بعد ان شاركت ب ١٢ لاعبا وهم من فئة الشباب والأصغر عمرا وخبرة بين كل المشاركين فأحرزوا الميداليات.
برونزيتان في المصارعة الحرة
جاءت عبر المصارع فداء الاسطة86 كغ ثالث ميدالية برونزية والمصارع احمد ديركي 65كغ مركز ثالث برونزية اضافة الى حمل كأس أفضل فريق فيما جاءت مصارعتنا بالمركز الخامس بالترتيب العام حيث تصدرت روسيا بالمركز الاول وايران المركز الثاني فيما حلت ارمينيا بالمركز الثالث وهي نتيجة اسعدت محبي اللعبة وبلت ريق كوادرها لأنها تأتي بعد جفاف من المعادن لأكثر من عشرين عام باستثناء برونزية البطل رجا الكراد عام ٢٠١٦، فيما كان الملفت للنظر بالبطولة مشاركة حكمينا الدوليين محمد الفاعوري ومازن قضماني لنزالات الدور النهائي وهو حسب عرف اللعبة دليل على نزاهة تحكيمنا وخبرة حكامنا وعدل نتائجهم وصحتها.
المصارعة كغيرها من ألعاب طالها الحرمان تارة والجفاف تارة اخرى فمضى موسم مصارعتنا ما بين التحضير والاستعداد وانتقاء اللاعبين واستصدار قرار الايفاد اللازم وما بين عدم وصول الفيزا لتحرم مصارعتنا لهذا العام من معظم استحقاقاتها فاقتصرت مشاركاتنا الخارجية على بطولة اسيا التي استضافتها كازخستان خلال نيسان الماضي، والتي شاركت فيها مصارعتنا بأربعة لاعبين هم محمد فواز وأسد الدين الاسطة وعمر صارم وعبد الكريم حسن والتي حل خلالها لاعبنا محمد فواز بالمركز الخامس، فيما شارك فيها الحكمان الدوليان محمد الحايك ونادر السباعي ونالا اعجاب اللجنة المنظمة ومندوبين الاتحادين الاسيوي والدولي فكانت لهما الحصة الاكبر من تحكيم مباريات الدور النهائي.
انقطاع طويل
خمدت مصارعتنا كليا من نيسان وحتى تشرين الثاني حيث استعدت من جديد لإقامة معسكر تدريبي خارجي مشترك في روسيا يستمر لنحو عشرين يوماً بطاقم مؤلف من المدربين نوزت الصالح للمصارعة الرومانية وباسم شتيوي للمصارعة الحرة مع عشرة لاعبين لكلا المصارعتين الحرة والرومانية، وجدت فيه كوادر اللعبة قفزة نوعية في استعدادات المنتخب للاستحقاقات التي ستقام بعده كبطولة العالم العسكري اضافة لاستحقاقات العام المقبل وأبرزها دورة المتوسط والبطولة الاسيوية واحتمال اقامة الدورة العربية ودورة الالعاب الاسيوية الكبرى، وغيرها من البطولات التي تطال المنتخب بكل فئاته لذلك جاءت تشكيلة هذا المعسكر الذي يأتي ضمن البروتوكول الرياضي الذي وقّع بين اللجنة الأولمبية السورية واللجنة الأولمبية الروسية منوعة جمعت مابين رجال وشباب وناشئين، لكن المعسكر لم يتم.
الفيزا لم تصل
حاله حال بطولة المتوسط التي استضافتها اليونان والتي استعدت مصارعتنا لها وأقامت التجارب للاعبيها لاختيار الافضل فهي من البطولات القوية بالمصارعة ولنا فيها رصيد من المعادن الثمينة وأبطال مصارعتنا قادرون لو تمت مشاركتهم على الحفاظ على هذه النتائج ان لم نقل زيادة غلتنا فيها، فأتم اتحاد اللعبة حينها كامل الاجراءات الخاصة به وبقي بانتظار الفيزا التي لم تصل فحرمت مصارعتنا من المشاركة في بطولة المتوسط.
مصارعتنا تواجدت في الاتحاد الدولي
مصارعتنا ومن خلال أمين سرها محمد الفاعوري تواجدت باجتماعات الاتحاد الدولي ، وطرح بقوة ما تعانيه مصارعتنا ومجمل العابنا بقضية المشاركات والفيزا ليطالب بدور واضح للاتحاد الدولي بإلزام الدول مستضيفة البطولات بمنح الفيزا لألعابنا فليس من المعقول ان يستعد لاعبنا ويتحضر لبطولة ما تمنعه عن منافساتها الفيزا ففي هذا عناء للاعب واتحاده ، ليعد على مسامع المجتمعين كيف منعت الفيزا أبطالنا من المشاركة ببطولة المتوسط في اليونان مبينا بالوثائق حسن مراسلات اتحادنا للاتحاد اليوناني واللجنة المنظمة التي تتحمل وزر عدم منح الفيزا.