الكابتن أحمد عزام: نستعدّ للدوري ونحضّر للملحق الآسيوي

دمشق – عبير علي: قال الكابتن أحمد عزام مدرب فريق الجيش إن كرة النادي بقيت متماسكة على الرغم من كل التوقفات والأجواء، وعلى الرغم من توقف الدوري ومشاركة بعض اللاعبين مع المنتخب في مشاركته الأخيرة بكأس العرب بالدوحة،


وهذا الأمر أثر كثيراً على حركة عملنا وقيّد لاعبينا فأصابتهم حالة ملل من الانتظار.‏


‏‏


وأضاف عزام «للموقف الرياضي»: إن النتائج الاخيرة مع حطين والشرطة بالدوري والمجد بالكأس التي لعبناها وحصل فريقنا فيها على العلامة الكاملة تدل على أن اللاعبين يتأهبون وبجاهزية تامة إلى العودة لمنافسات الدوري الكروي ودخولهم الأجواء بشكل جدي للمنافسة على لقب الدوري من جهة وللتحضير للاستحقاق الآسيوي القادم، حيث سنخوض غمار المنافسة في الدور التمهيدي للتأهل إلى كأس الاتحاد، ولا شك في أن فريقنا يتمرّن بشكل يومي ليبقى جاهزا لأي نشاط واستحقاق وحالنا هذا كحال كل الأندية والفرق في الدوري التي تنتظر عودة النشاط، ومن هذه الأندية من يتململ ويبدي امتعاضه نتيجة تراكم المستحقات المالية المترتبة عليه والالتزامات والعقود والرواتب وهذا الشيء ترك أثراً سلبياً كبيراً لدى إدارات الأندية، ونأمل ألّا ينعكس سلباً على اللاعبين الذين لديهم التزامات اجتماعية ويحتاجون إلى رواتبهم بانتظام وبالتوقيت المعتاد عليه، وبفضل من الله لم نتعرض لهذا الأمر في نادي الجيش بسبب التزام إدارتنا التي لا تبخل علينا بشيء وتقوم بالواجب وتوفر كل ما هو مطلوب لنجاح ألعاب النادي وفي مقدمتها كرة القدم.‏


وعن حظوظ فريقه في الدوري المحلي قال: لا شك سنواجه فرقاُ قوية ومحضّرة جيداً وليس هناك فريق ضعيف بالدوري، وأمام فريقنا تلعب جميع الفرق كرة أنيقة وقوية وندية لأنها تعتبر اللعب أمام فريق الجيش بحدّ ذاته مباراة قمة، واغلب الفرق تمتلك لاعبين شباب وخامات واعدة جديدة تتمتع بالحماسة والقوة والاندفاع والسرعة والتكتيك الصحيح حيث ترغب في إثبات الذات والانتقال للأفضل في ظل الاحتراف من أجل أن يحصل اللاعب على فرصة للتعاقد مع فرق مشهورة، وخاصة أن عامل المال أصبح هو المتحكم بعطاء اللاعب ومردوده، وعلى الرغم من كل الظروف الصعبة التي يمرّ بها وطننا من حصار وعقوبات لملاعبنا وبقية مؤسساتنا ترى لاعبينا وإدارات أنديتنا والاتحاد الرياضي بشكل عام يتعاطون مع هذا بنوع من التفاؤل والرغبة في تحسين الواقع وكسر هذه الحواجز والانتقال بلاعبينا وملاعبنا نحو الأفضل وإظهار خامات مميزة قادرة على العطاء، حيث الاحتراف الخارجي أصبح هدفاً لكل لاعب لتأمين مستقبله وبلوغ الشهرة والنجومية، وكما نشاهد في كل الدوريات العربية أصبح اللاعب السوري فيها رقماً صعباً ويثبت علو كعبه ونشاطه وتألقه والدليل انتشار أبناء سورية في أندية بعض الدول العربية حيث يثبتون أنهم الأفضل والأميز.‏


وختم عزام حديثه بتوجيه الدعوة لجميع اللاعبين بالقول: يجب على كل لاعب أن يطوّر نفسه بالإرادة والتصميم والعلم والتدريب الصحيح والانضباط والالتزام وهذه حالات كافية لنجاح أي لاعب بمركزه أينما لعب ولمن يلعب وأخيراً نأمل أن يعود فريقنا لسابق عهده قوياً فنياً وتكتيكياً لكون جلّ عناصره من الشباب، ويسخّر خبرته في المستطيل الأخضر بشكل أوسع وأشمل.‏

المزيد..