حلب – صافي شعار:في نادي الحرية…لماذا يُترك ملف صفقة الأشقر إلى نادي الجيش في صندوق الأسرار ضائع المفتاح ويمنع فتح هذا الملف ولايُسمَح حتى للكشف عن أوراقه ؟ فبعد تكليف رئيس الفرع الأستاذ عدنان العاني عضو فرع حلب للاتحاد الرياضي العام السيدة منى حيداري والمشرفة على نادي الحرية لمتابعة موضوع اللاعب أحمد الأشقر وحيثيات انتقاله رفض رئيس النادي السيد ماهر حريتاني إعطاءها أي تفاصيل عن خفايا هذا العقد وأن فتح الملف ليس من صلاحيات السيدة حيداري ولافرع حلب وإنما هو شأن داخلي فقط..
فلماذا يسمح النادي وإدارته لتشعب قصة صغيرة كهذه وإغلاق الملف وكأنه سر من الأسرار لتكثر غبار الإشاعات والأقاويل عنه ولا نعرف مدى صدق أي منها ؟
بعد الصّد…جاء الرد…
ففي جلسة فرع حلب الأخيرة يوم الإثنين وبعد الاطلاع على تقريرعضو فرع حلب منى حيداري حول زيارتها لنادي الحرية ومنعها من أن تنظر في أوراق صفقة الأشقر اتخذ فرع حلب إجراءات عدة أهمها توجيه عقوبة التنبيه للسيد ماهر حريتاني رئيس نادي الحرية لرفضه اطلاع السيدة حيداري.
وطلب الفرع من إدارة نادي الحرية تأمين صورة العقد المبرم بينها وبين نادي الجيش والطلب المقدم من الأشقر بقبول انتقاله إلى نادي الجيش وتأمين كل التفاصيل والأوراق المتعلقة بهذا الموضوع ..
وأيضا طلب فرع حلب الكتاب الصادر والوارد من سيريتل والذي يخص موضوع تجديد عقد الاستثمار..
فلماذا وضعت الإدارة نفسها موضع شبهات وهي بوضع لايحسد عليه وسمحت بموقفها هذا أن تمد نحوها أصابع اللوم أو الاتهام بتعتيم الملفات وبعثرة الأوراق..؟