كرة جبلة وصدارة مستحقة في الأمتار الأخيرة

وتأهلت للدور النهائي المؤهل للأضواء بعد أن عادت من حماة بفوز مستحق على قمحانة المجتهد، حاصدة ثماني عشرة نقطة من ثلاثة تعادلات وخمسة انتصارات دون أي خسارة وبغلة كبيرة من الأهداف، وصلت إلى خمسة وعشرين هدفاً، ولم يدخل مرمى جبلة سوى هدفين، الأول جاء في المباراة الأولى من مصفاة بانياس من ضربة جزاء والهدف الثاني جاء في المباراة الأخيرة مع قمحانة، وكان جبلة قد بدأ الدوري بقيادة الكباتن أكرم علي وحسن حميدوش اللذين حضّرا الفريق بظروف صعبة وقدّما ما عليهما وقادا الفريق بمباراتين مع المصفاة و الساحل، وفضلا الاستقالة بعد التعادل مع الساحل متيحين الفرصة لقدوم مدرب جديد كان مطلب جماهير جبلة هو الكابتن عمار شمالي الذي قاد الفريق بنجاح فيما تبقى من مراحل الدوري، وبذلك يكون جبلة قدّم بكافة خطوطه أداء جيداً ترجمه إلى نتائج كبيرة أعادت بعضاً من الثقة المفقودة لجمهور جبلة الكبير بفريقه الأزرق، وهذا رتّب على النوارس مسؤوليات كبيرة قبل التجمع النهائي لتحضير فريق جيد وتدعيمه ببعض المراكز كي تكون العودة مضمونة للأضواء لأن المرحلة الثانية تختلف كثيراً عن المرحلة الأولى من الدوري لأن جميع الفرق لديها طموح بدوري الأضواء .‏