عامٌ مضى وعام آت … والخلافات مستمرة بنادي الحرية

حلب – صافي الشعار:مع طي أيام العام الفائت بحلوها ومرها لم يطوِ مسؤولو النادي الانقسامات والخلافات في ثنايا النادي بل جددوا صفحات الخلافات تلك ولم يتم الاتفاق بينهم على روزنامة وجدول عمل محدد


وكثرت الآراء الفردية من أعضاء النادي سواء في التعيينات الإدارية أم المدربين أم حتى الاستثمارات لكل رأي ..رأيٌ معاكس له تماما..وما من رؤية واضحة مستقبلية بل دائما يشوبها الغموض والتكتم مما يدفع عين الصحافة أكثر لتنير بقع المشكلات المعتمة محاولة وضع النقاط على الحروف لنعرف على أي شط سيرسوا مركب النادي الذي يتخبط بأمواج الخلافات الهائجة…‏‏


عودة فتح ملف صفقة الأشقر‏‏


أحمد الأشقر لاعب رجال النادي في كرة القدم وبعد مرور أشهر على صفقته وانتقاله إلى نادي الجيش والجميع يعلم وبحسب تصريحات الإدارة ورئيس النادي بأن هناك لاعبين سيتم تفريغهم لصالح نادي الحرية وتأجيل خدمتهم الإلزامية ولكن حتى الآن لم يتم الكشف عن أسماء هؤلاء اللاعبين واستفسر أعضاء الجمعية العمومية الإدارة عن الوعد المبرم بين نادي الحرية والجيش وما المقابل من انتقال الأشقر ولكن ما من مجيب عن هذه الاستفسارات ولم يجب أحد بجواب مقنع و صريح؟!‏‏


الاستثمارات…غياب الخيارات‏‏


يبدو أن نادي الحرية محكوم عليه أن يبقى رهين الشركة التي أبقت ريع استثماراتها على ما كان عليه قديماً، ولم ترفع سعر الريع ذلك ليكون معينا للنادي في ضائقته المادية التي يعيشها والإدارة تبدو راضخة لهذا الواقع وتقف موقف المتفرج ومكتوفة الأيدي ولم تعمل على المطالبة بتغيير حجم الاستثمار …‏‏


إلى متى ونادي الحرية يعيش بين مد وجزر وليس على المستوى المأمول منه وإن بقي على شفا الجرف الذي هو عليه سينهار فحافة الهاوية ليست بعيدة عنه..‏‏

المزيد..