دمشق – مفيد سليمان :غرّد الشحرور عبر صحيفة “الموقف الرياضي” قائلاً: عشت تجربة احترافية خارجية جميلة في دول لبنان والعراق وقطر وقضيت أياماً ذهبية مع نادي الشيحانة القطري
وهناك زادت خبرتي مع فريق متطور ومؤسس على أيدٍ خبيرة سورية وفي مقدمتهم ياسر السباعي، وكانت الانطلاقة الواثقة من ناديي اﻷم نادي الاتحاد العريق وهو صاحب الفضل بوصولي الى هنا، إضافة الى اصرار والدي بأن موهبتي يجب أن أنمّيها وأن أصل الى الهدف الذي أسعى له وطموحي لن يتوقف ﻷن العطاء مازال قوياً والخبرة التي كسبتها جيدة وأعمل على توظيفها في الملاعب واﻵن أنا مع نادي الوحدة البرتقالي الدمشقي وفرصتي فيه كبيرة وفريقنا يلعب كرة متطورة ولديه استقرار كبير بفضل وجود ادارة منسجمة وفاعلة بالتعاون مع الكادر التدريبي والإداري .
بلدي مليء بالمواهب ومدارسه مليئة بالمواهب المتنوعة وثقلها يحتاج فقط لقليل من الاهتمام ﻷن المستقبل لها مفتوح واﻵن كرة القدم متطورة ومفتوحة للمشاهدة من الاطفال بشكل كبير وخاصة أنني أشاهد الطفل يتحدث عن أندية عريقة أوروبية، ويعرف أسماء لاعبيها ومراكزهم ومتى سجل اللاعب الهدف، لذلك سنشاهد مستقبلاً جميلاً ﻷبنائنا وخاصة انهم سيلعبون للمتعة والسعادة والاستعراض الجميل وهذا هو المطلوب بعيدا عن الشغب والاعتراض والمشاحنات البعيدة عن الأخلاق الرياضية، علماً يجب على كل لاعب عندما يذهب للمباراة أن يفكر بأنه ذاهب للسهرة مع زملائه ﻷجل السعادة وتكون الابتسامة علامة فارقة له في الملعب، فالرياضة هي للسعادة والسرور والمتعة وليس عكس ذلك، فالأخلاق الرياضية يجب أن يتحلى بها اللاعب ليصل الى هدفه وطموحه وسعادته وإسعاد جمهوره .