أمجد قرواني: مدينة الجلاء لخدمة الرياضة والمجتمع

دمشق – عبير علي:تعتبر مدينة الجلاء الرياضية في العاصمة دمشق إحدى أهم المنشآت الرياضية التي تقدم خدمات للرياضة والرياضيين على مدار اﻷربع والعشرين ساعة، ومتى تزورها تجدها مفعمة بالحياة والنشاط، «الموقف الرياضي» توجهت إلى مدير المدينة الرياضية المهندس أمجد قرواني وفتحت معه الملفات عبر السؤال الشامل.



– ماذا تقدم مدينة الجلاء الرياضية للرياضة وهل هي جاهزة لتقديم اﻷفضل وخاصة أننا نرى صالاتها تخدم كل الفعاليات على اختلاف تسميتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وبعض النشاطات الأخرى فماذا تقول:‏


– مدينة الجلاء الرياضية هي بالدرجة الأولى لخدمة الرياضيين وهي مدينة اجتماعية وثقافية واقتصادية تفيد المجتمع وتساهم في نجاح كافة الفعاليات التي ترغب بقيام نشاطها على أرض المدينة وداخل صالاتها ومدينتها ومن منطلق شعار الاتحاد الرياضي العام الذي يقول الرياضة ثقافة وأسلوب حياة، ونحن نطبق كل ما يحتويه هذا الشعار من معنى ومن واجبنا رعايته وتحقيقه وتأمين أهدافه للوصول به إلى أعلى درجات العطاء الإيجابي.‏


مراكز تدريبية‏


ويتابع القرواني قائلاً: فمن الناحية الرياضية توجد مراكز تدريبية على مدار العام صيفاً وشتاء وتخدم النشاط الرياضي ونستقطب كل الفئات العمرية، إضافة إلى الحصص التدريبية اليومية للمدارس في وزارة التربية، فهذا يعني أن مدينة الجلاء دائماً مليئة بالنشاط والحيوية.‏


ويقول المهندس قرواني: سيكون قريباً افتتاح المسبح مطلع العام القادم بعد الانتهاء من الصيانة الشاملة والكاملة له ليكون بوضع جيد بكل مرافقه وهو من المسابح الرابحة وكونه يقع بمنطقة راقية والطريق له سهلة.‏


ويضيف القرواني بأن هناك أيضاً استاد كرة القدم سيكون في خدمة الرياضيين إلى جانب الملاعب المكشوفة الخارجية والتي تستقطب الشباب واليافعين بأسعار رمزية على مدار العام وإلى جانبه مطعم يخدم المدينة والزائرين ورواد المدينة وغيرهم.‏


وطموحنا خلال الفترة القادمة هو تعشيب ملعبين جديدين مفروشين بالرول العشبي الصناعي وهذا من منطلق الدعم وتحسين واقع البنية التحتية لمدينة الجلاء الرياضية لتخديم أكبر شرائح المجتمع.‏


خدمات لجماهير الوطن‏


وعن الفعاليات الأخرى يجيب القرواني قائلاً:‏


هنا لا بد من ذكر الفعاليات الأخرى التي تقيم نشاطاتها على أرض الصالات مثل مهرجان التسوق الشهري والذي يقدم خدمات كبيرة اقتصادية للمواطنيين وللمجتمع بشكل عام وهذا بشهادة زوار المهرجان. ونحن نتلقى دعماً منقطع النظير من المكتب التنفيذي لإقامة هكذا مهرجانات وفعاليات وتوفير سبل النجاح لها ﻷنها تكمل بعضها رياضياً وتجارياً واقتصادياً وثقافياً وسياسياً واجتماعياً. ويتم كل هذا بالتنسيق والتعاون مع غرفة صناعة دمشق التي تدعم النشاطات وبصراحة هي تدر أرباحاً هائلة لخزينة الاتحاد الرياضي العام.‏


لم نستلم الملعب بعد‏


وحول استاد الجلاء لكرة القدم قال: بما يخص استاد كرة القدم الرئيسي هو في طور الإنجاز ونسمع كلاماً هنا وهناك وبصراحة نحن لم نستلم الملعب حتى الآن وهو بحاجة للتجريب بعد أن تكتمل الصورة لتحديثه والانتهاء من التشطيبات الأخيرة له وأي شيء ننجزه بحاجة لتجريبه قبل اعتماده بشكل نهائي ووضعه بالخدمة، علماً أننا جربناه وتمرنت عليه بعض الفرق والمنتخبات. لكنه ما زال في طور الإنجاز لتأهيله بشكل نهائي كما تقول الجهة المنفذة والمشرفة عليه. وعند جاهزيته سنقوم باستلامه ونضعه فوراً في خدمة الرياضيين وسيكون مسرحاً للنشاط الكروي بشكل مستمر، وقريباً سنخبركم بكل جديد ﻷنكم جزء كبير ومهم أنتم رجال الإعلام في هذا العمل والمتابعة والاستقصاء عن كل شيء يفيد تقدم عجلة الرياضة وأنتم شركاء بتطورها ونحن وأنتم بخندق واحد.‏

المزيد..