سوالف جزراوية..
الحسكة – دحام السلطان :اليوم وعند الساعة الواحدة من بعد الظهر الخامس والعشرين من الشهر الجاري، هو الموعد الأول من اليوم الأول للجزراويين،
الذين ينتظرون وعلى أحر من الجمر ظهور رجالهم الذين سيدخلون دوري التجمّع الأول على مستوى محافظة الحسكة، بمشاركة ومنافسة الجارين نادي الخابور أولاً من روزنامة الاستحقاق ونادي عامودا ثانياً!
الجزيرة وعلى لسان أهله قالها ويُعيدها ثانية وثالثة ورابعة…… وعاشرة دخل الدوري اليوم بحلة جديدة من الأسماء بالاعتماد على دماء جديدة شابة، وهذا هو قدره الذي سيدخل به المنافسة على مبدأ ووفق مقولة “مجبر أخاك لا بطل” في نية منه للبحث عن حظه الضائع الذي يريد به ومن خلاله العودة إلى مكانه بين الأقوياء الذي فقده وخسره الموسم الماضي!
عملية التطعيم في صفوف الفريق التي تجري ضمن الإمكانات المتوفّرة والبسيطة،لا تزال قائمة وتسير على قدم وساق (بمعيّة) مشرف الكرة الحمزة عبد الله ورفاقة اليونس والصيّاد والدعوس، الذين وصل عدّاد اللاعبين في الفريق من خلالهم إلى نحو 23 لاعباً نصفهم من شباب النادي و3 منهم لحراسة المرمى، وبهم سيخوض الفريق المنافسة مع الجارين الخابور وعامودا تباعاً وبطريقة الذهاب والإياب!
هذه المجموعة خاض بها الجهاز الفني أربع مباريات اختبارية مع الفرق المحلية في المحافظة لتجريب اللاعبين وكشف حساب لمراكز اللعب، فوجدوا أن خطوط اللعب مقبولة باستثناء خط الظهر في العمق والأطراف وبالتالي سيكون التعامل مع كلا المركزين بالأدوات التي التحقت مؤخّراً بالفريق من ذوي الخبرة والاختصاص!
في الجانب الإداري برّت الإدارة تجاه لاعبي الفريق حين صرفت لهم مكافآت الالتزام معها، من عائد إعارة لاعب الفريق السابق محمود عنز الذي التزم مع الجهاد هذا الموسم مقابل 500 ألف ليرة، بمعدّل 20 ألف ليرة للاعب الرجال و10 آلاف ليرة للاعب الشباب، كربط كلام مع اللاعبين الذين تم رفعهم على اللوائح بشكل رسمي!
وبالمقابل فإن النية الإدارية تتجه الآن نحو تخصيص رواتب شهرية ثابتة للاعبي الفريق تتراوح أحجامها مابين الـ 30- 35 ألف ليرة للاعبي فئة الرجال، ومن 15- 20 ألف ليرة للاعب فئة الشباب مع احتمال رفع السقف لهذه الفئة إلى 25 ألف ليرة، ومع الأخذ بعين الاعتبار أيضاً أن كل لاعب شاب يثبت موجوديته مع فريق الرجال ينطبق عليه من الاستحقاق المالي ما سينطبق على لاعب الرجال!
الأمور عند الجزراويين لم تنته بعد وهذا كله يتوقّف عند مستقبل الفريق في نهاية الاختبار الأول من التجمّع الأول، الذي يختلف بالشكل والمضمون عن التجمّع الأخير من خلال العدة والعتاد الذي سيذهب بها الجزيرة إليه إن كان هدفه العودة إلى الدوري الممتاز، والذي يحتاج في نهاية الأمر إلى لاعبين من الطراز الممتاز قبل العودة إليه، وساعتها لكل حادثٍ حديث!