سلة جرمانا تعيد ترتيب أوراقها من جديد

لم تنجح سلة نادي جرمانا في العودة لدوري الأضواء، لكون ذلك يتطلب الكثير من التحضير الجيد واللائق، وتدعيم صفوف الفريق بلاعبين من طراز النجوم، حتى لا تكون المشاركة (رفع عتب).


ويبدو أن سلة جرمانا باتت مشاركتها في كل موسم، وتحقيقها للنتائج الجيدة متعلقة بمدى نجاح تعاقداتها مع لاعبين متميزين، وهذا الواقع لا يمكن أن يبشر بالخير مادامت الأندية لا تهتم بفرق القواعد كما يجب، ولا تعتمد على أبنائها، لكن إدارة جرمانا أدركت هذه النقطة المهمة، وبدأت بالعمل على كوادرها، ومن ثم توصلت لنتيجة مفادها العودة لدوري الرجال الموسم القادم، معتمدة على أبناء النادي بنسبة كبيرة.‏


منغصات وصعوبات!‏


تعاني سلة جرمانا كغيرها من عدم وجود صالة تدريبية خاصة فيها، حيث تتمرن فرقها على أرض مكشوفة ذات الأرض الإسمنتية، الباردة شتاء، والحارة صيفاً، ما يؤثر على سلامة وجاهزية اللاعبين واللاعبات، ومع ذلك تجاوزت إدارة النادي كل منغصاتها وعثراتها، ونجحت في تأمين حصة تدريبية واحدة بالأسبوع للفريق في الصالة الفرعية بمدينة الفيحاء، ورغم ضعف الإمكانات المادية غير أن الإدارة لم تقصر في تأمين كل ما يلزم الفريق من وسائط نقل للاعبين، فكانت النتائج موازية لحجم العطاء المقدم من النادي.‏


تعاون ودعم‏


تسعى الإدارة الجديدة لتقديم كل ما يلزم الفريق وضمن الإمكانات المتاحة لها، ويشرف على اللعبة الكابتن أيمن صلاح ويتم تكليف السيدين رياض ابو سلمان وعلاء مرشد كاداريين لفريق الرجال.‏


ترتيب الأوراق‏


ارتأت الإدارة بالتعاون مع مشرف اللعبة أيمن صلاح إلى توزيع مدربي النادي على الفرق، حيث تولى المدرب ملهم حمزة فريقي الصغار والاشبال، والمدرب أشرف رافع مدرب الصغيرات، وخالد ذبيان مدرب فريقي الشبلات والسيدات، والكوتش رافي خلوف لفريقي الناشئين والناشئات، وضياء قطان مدربا لفريقي الشباب والرجال.‏

المزيد..