اتحاد السلة يدعم أنديته ويعد بالمزيد

قام اتحاد السلة قبل أيام قليلة بتقديم مكافآت مالية في خطوة إيجابية تسجل له على الأندية التي حققت نتائج جيدة خلال مشوارها في الموسم الحالي، حيث تقرر تقديم مبلغ مليون ليرة سورية للأندية الصاعدة للدرجة الأولى في فئات الرجال والسيدات ونفس المبلغ للفئات الفائزة بلقب بطولة الدوري (الناشئين والناشئات والشباب، ) وتقرر منح الفريق الفائز ببطولة دوري السيدات مكافاة مالية قدرها مليوني ليرة سورية، ومبلغ مليون ونصف ليرة سورية للفريق الفائز بمسابقة كأس الجمهورية للسيدات، ومبلغ ثلاثة ملايين ليرة سورية للفريق الفائز بلقب الدوري لفئة الرجال، ومنح الفائز بمسابقة كأس الجمهورية للرجال مكافأة قدرها مليوني ليرة سورية.


‏‏‏


وهذه الخطوة مهمة ومشجعة وستعطي الأندية دافعاً معنوياً لتحقيق نتائج أفضل في المراحل المقبلة، لكن ومن باب التساؤل وليس السؤال كان حريا بالاتحاد دعم الأندية الصاعدة لدوري الأولى بمبالغ أفضل وتقديم الدعم اللوجستي لها حتى تكون مشاركتها بدوري الأضواء جيدة ولا تكون محطة مؤقتة لا تلبث أن تعود للدرجة الثانية، لكون المبالغ الممنوحة لأندية الدرجة الأولى لا تتعدى راتب شهرين للاعب لا يعد من طراز النجوم، بينما دعم الأندية الصاعدة سيساهم في تشجيع جميع اللاعبين على الالتزام بهذه الأندية الساعية لتسجيل حضور طيب في دوري الأضواء الموسم المقبل، وحسب ما أكده وفد الاتحاد الآسيوي في زيارته الأخيرة أنه قام بتقديم عدد كبير من الكرات لاتحاد السلة والذي من المفروض عليه أن يقوم بتوزيعها على الأندية الصغيرة قبل الكبيرة التي باتت بحاجة ماسة لوجود هذه الكرات خاصة أن هناك أندية محترفة لا تملك سوى عدد قليل منها خلال تحضيراتها اليومية.‏‏


لفتة حنونة‏‏


ما قام به الاتحاد تجاه أنديته يعد شيئاً إيجابياً لكن هناك مفاصل أخرى باللعبة باتت بحاجة إلى التفاتة سريعة من قبل القائمين على اللعبة، ويأتي في مقدمتهم السلة الأنثوية التي لم نر أي تحرك جدي تجاه إعادة انعاشها أو حتى تشكيل لجنة خاصة بها للقيام بعلمها على أرض الواقع، ما يشجعنا للمطالبة بتلك الحالة المثالية التي تعيشها أنديتنا بفرقها الأنثوية وظهور جيل واعد من اللاعبات سيكون لهن شأن كبير على الصعيد العربي والقاري فيما لو تم الاهتمام بها بالشكل الأمثل، نحن في انتظار تحرك جدي وصريح لدعم السلة الأنثوية في المرحلة القريبة القادمة.‏‏

المزيد..