حظي منتخب سورية بكرة القدم باستقبال رسمي وشعبي كبير في جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية بعد عودته من أستراليا
التي لعب مع منتخبها مباراة إياب الملحق الآسيوي في تصفيات كأس العالم 2018.
الجماهير السورية كانت على الموعد لاستقبال منتخبها الذي أبهر العالم، فتجمع الآلاف منهم رافعين الأعلام عند الحدود السورية اللبنانية وهتفوا للمنتخب ولسورية ورافقوهم بمسيرة حاشدة إلى مدينة الفيحاء الرياضية.
وزير الإعلام محمد رامز ترجمان وفي تصريح لـ سانا أكد أن المنتخب يستحق هذا الاستقبال الكبير لأنه أفرح بأدائه كل السوريين وشكل حالة وطنية لا مثيل لها، مشيراً إلى أنه رغم عدم تأهله إلى مونديال روسيا إلا أنه استطاع أن يكون خير سفير لسورية في المحافل العالمية .
وأوضح الوزير ترجمان أن الإعلام شريك حقيقي للرياضة فهو ملازم لجميع الإنجازات التي حققها الرياضيون السوريون في مختلف الألعاب ولا سيما في كرة القدم وعكس الصورة الحقيقية لجميع الجماهير التي تقف خلف منتخباتنا الوطنية.
بدورها وزيرة الدولة لشؤون المنظمات سلوى العبدالله بينت أن المنتخب أسعد الجماهير السورية في كل مكان وجعلهم يقفون خلفه رافعين علم الوطن عالياً الأمر الذي أذهل كل متابعيه في مختلف أنحاء العالم، لافتة إلى أن نسور قاسيون قاموا بواجبهم واستطاعوا تقديم رسالة للعالم بأن سورية قوية بكل رياضييها كما هي قوية بجيشها وشعبها.
وأكد رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة أن منتخب سورية أثبت أنه رقم صعب بين المنتخبات والدليل وصوله إلى الملحق وكان قاب قوسين من التأهل إلى مونديال روسيا 2018 موضحا أن الاتحاد الرياضي سيعمل جاهدا مع اتحاد كرة القدم للحفاظ على هؤلاء اللاعبين الذين أسعدوا الجمهور السوري برجولتهم وقوة عزيمتهم التي أصبحت سمات لا يملكها غيرهم من لاعبي العالم.
من جهته مدير المنتخبات نائب رئيس اتحاد كرة القدم فادي الدباس قال: إن بعثة المنتخب بكادرها الفني والإداري واللاعبين كان هدفها الأول الوصول إلى نهائيات كأس العالم وإسعاد أطفال سورية قبل شبابها ورجالها وسيداتها ولكن هناك عوامل عديدة حصلت في المباريات الثلاث الأخيرة كان لها دور أساس في عدم تأهلنا، مشيرا إلى أن اتحاد كرة القدم سيقيم مؤتمراً صحفياً بعد عشرة أيام لتبيان كل التفاصيل التي حصلت في التصفيات.