ما زالت سلة رجال الوحدة ونتائجها غير ملبية لطموح عشاقها ومحبيها، فبعدما اتسعت فسحة تفاؤل الكثيرين برؤية الفريق على منصات التتويج اثر فوزه الجدير على الكرامة، اصطدموا بأداء هزيل ومستوى متواضع أمام الاتحاد والثورة، فخرج الفريق خاسراً أداء ونتيجة، رغم ن كل التوقعات صبت في مصلحته، وباتت حظوظه متأرجحة بالتأهل للمربع الذهبي غير ان حظوظه متأرجحة.
حقيقة
حتى لا يبادر البعض لاتهامنا بأننا نرى مكامن الخطأ في مكان واحد فقط، فان السؤال الكبير المطروح الآن على سلة نادي الوحدة، هو ما الذي قدمه القائمون من خبرات كبيرة يشهد لها على مستوى القطر لناديهم، وهل استطاعوا إخراج الزير من البير، وهل تمكنوا من تأمين الحد الأدنى للمتطلبات اللعبة، ولماذا وقفوا متفرجين على فقدان الفريق لأهم مراكز القوة لديه واحداً تلو الآخر.
خلاصة
لن تكون الخسارة التي خرج بها الفريق أمام الثورة والاتحاد هي نهاية العالم، في الرياضة يتساوى الفوز والخسارة وكل شيء وارد، لكن ما يجب فعله حالياً مع وجود إدارة جديدة مفعمة بالحيوية والنشاط، تعاضد وتعاون الجميع حتى تنصب خبرتهم في بوتقه اللعبة، التي باتت تحتاج لكثير من العمل الكثير والنوايا الصادقة من أجل أن تبقى رقماً صعباً في المعادلة السلوية، فذلك أفضل من التغني على أمجاد الماضي دون أن نأتي بشيء جديد، وحينها لابد أن يسطر التاريخ أسماء ما عمل واجتهد بعيداً عن التنظير والكلام المجاني الذي بات عبئاً ثقيلاً تمجه النفوس من كثرة تكراره والتغني به.
فهل سنشهد في المرحلة القادمة التفاتة صادقة وحنونة حول الإدارة الجديدة للنهوض بألعاب النادي، أم أن مسلسل تصفية الحسابات سيبقى قائماً إلى أن يصل النادي لحد الهاوية وهذا ما لا نتمناه.