هل تشهد سلتنا الأنثوية نشاطا في المرحلة القادمة؟!

مهند الحسني:مضى على تولي الاتحاد المؤقت مهامه في مركز صنع القرار أكثر من خمسة أشهر وهي باعتقادنا مدة معقولة للحديث عن مدى قدرته على دعم السلة الأنثوية التي لم يطرأ عليها أي تعديل أو تغيير.


‏‏‏‏


تراجع واضح!‏‏


بعد أن تراجعت سلتنا الأنثوية في عهد الاتحادات المتعاقبة على اللعبة حتى أصبحت كالعجوز الهرمة تكاد تلفظ أنفاسها والكل يؤكد أن سيداتنا في وضعهن الحالي غير قادرات على الفوز على أي من منتخبات المغرب العربي أو مصر والأردن ولبنان وبذاك يبقى أمامنا الفوز على منتخب فلسطين، وربما لا نفعل ذلك ونخشى أن ينعكس انهيارا على قلاع كرة السلة الأنثوية.‏‏


مشكلات فنية مزمنة!‏‏


مازال أمام اتحاد كرة السلة المؤقت الكثير من العمل على هذا الصعيد والتجديد والحلول قد تبدو في سلة الإناث ممكنة وأسهل بكثير ولا تتطلب نفس القدر من الإمكانيات المطلوبة لسلة الرجال وأبسطها إلزام الأندية بإحداث فئات للشابات والشبلات، الفئة الوحيدة المعتمدة حاليا في نهج اتحاد السلة هي فئة الناشئات وهي بالطبع غير ملبية لتطوير اللعبة فمجموع اللاعبات في بعض الأندية لا يتجاوز عشر لاعبات، فكيف يمكن التطوير بعد ذلك فإذا كانت الحجة لدى البعض هي عدم توافر الإمكانيات وعدم الرغبة بإرهاق الأندية بالمزيد من المصاريف والنفقات المالية، فإن الجواب بسيط جدا وهو إقامة بطولة الشبلات والشابات على مستوى المحافظة ولتشارك بطلات المحافظات في تجمعات شمالية وجنوبية، وإن وجدت أندية لا تمتلك المال فليقم اتحاد السلة بدفع إعانات لهذه الفئات حصرا حتى تتمكن سلتنا الأنثوية من تجديد جلدها الهرم.‏‏


خلاصة…‏‏


هناك الكثير من الخبرات الفنية قادرة على انتشال سلتنا الانثوية من مستنقعها ووضعها على السكة الصحيحة، بشرط أن تتوافر النوايا الصادقة وبذل جميع الجهود في سبيل اعادة السلة الانثوية إلى الواجهة، وخاصة أنها تضم لاعبات متميزات في الفترة الحالية، واستغلالها واجب على كل محب وغيور للسلة السورية بشكل عام، فهل ستشهد السلة الانثوية انفراجات جديدة ام سيبقى الحال على ما هو عليه؟.‏‏

المزيد..