جبلة- هشام مهنا:الجميع تابع الانطلاقة الجيدة لكرة جبلة وخاصة في مرحلة الذهاب والتحول الكبير الذي ظهر عليه فريق جبلة هذا الموسم حتى اطلق على فريق جبلة وصف الفريق الذي غير جلده من فريق منافس دائم للهروب من شبح الهبوط إلى فريق طامح وساع لمراكز متقدمة على لائحة الترتيب
اما بعد مباراة جبلة الأخيرة مع جاره حطين والتي انتهت بخسارة جبلة بهدفين مقابل هدف رغم ان جبلة افتتح التسجيل.. هذه الخسارة دقت جرس الإنذار لمتابعي جبلة واقلقت القائمين على كرة جبلة لان الخط البياني للنوارس بدأ جليا انه في تراجع ففي سبع مباريات عجز الفريق الأزرق عن الفوز لا على أرضه ولا خارجها فتعادل ست مرات وخسر مرة واحدة مع انه يملك هداف الدوري محمود البحر وفريق جبلة تهديفياً جيد، لكنه يعاني من خلل وعدم تماسك في دفاعاته ومن ضعف للياقة واضح.. كل هذا كلف الفريق الطامح الكثير من النقاط عداك عن الظلم التحكيمي الذي له صبغته في بعض المباريات لكن هذا لا يبرر ابدا التراجع المخيف بكرة جبلة خاصة وأن الفرق التي هي خلف جبلة على سلم الترتيب باتت تقترب اكثر منه وبعضها تجاوزه كالاتحاد مثلا والذي بدأ الدوري بطريقة كارثية من الهزائم لكته سرعان ما لملم أوراقه وأعاد الهيبة لقلعته لذلك فريق جبلة بحاجة اكثر إلى العمل وعليه الابتعاد عن الغرور الذي رافقه بعد نشوته مع بداية الدوري والعودة للواقعية كي لاتتكرر حكاية السنين الماضية ولا شيء يبرر هذا التراجع لان كل الامكانات موضوعة من رئيس نادي جبلة المحامي سامر محفوض كي يتطور الفريق.. وجمهور جبلة ضرب المثل بحبه ومتابعته لفريقه خارج جبلة وداخلها بوجود الجمهور وغيابه وأسطحة المنازل حول ملعب جبلة تشهد.