متابعة – أنور الجرادات : سنوات عجافا بين الاعلام الرياضي واتحاد كرة القدم ما أدى الى غياب التغطية الإعلامية الصحيحة عن متابعة عشرات الوفود للمنتخبات الكروية التي كانت تحزم امتعتها وتلعب خارج اسوار الوطن في استحقاقات خارجية عديدة ( اندية ومنتخبات) والتي كان آخرها ماجرى من احداث وملبسات ضمن معسكر المنتخب الوطني الاول الذي اقيم بالإمارات العربية المتحدة ( دبي ) حيث كان غياب الإعلام الرياضي واضخاً..
المرحلة الجديدة ومنذ ان تسلم اتحاد الكرة الجديد مهامه كان اول ما بدأ به الحديث عــن شــؤون اعلامية جديدة وبشكل اخر عما كان الاتحــاد يتعامــل بــه مع وسـائل الاعلام.
الى هنا نتوقف ونعرف تماما ان الاتحاد الذي يعمل وفق منظومة متطورة في عالم الاحتراف، شكل كافة اللجان المعاونة وترك لها حرية اتخاذ القرار، لتكون عونا له تساعده في كل شيء، الاستثناء الوحيد هو غياب لجنة اعلامية تقف جنبا الى جنب مع اتحاد اللعبة تتركز مهامها على وضع سياسة اعلامية شاملة لضمان عدم بقاء حالة الجفاء في ظل مسيرة طيبة تشهد لها اوساط اللعبة واصبحت مثالا في الوطن العربي ونالت الاحترام الاسيوي والدولي.
ان تطلعات اتحاد الكرة كبيرة وليس لها حدود ومن خلال تبادل الأحاديث معهم في مناسبات كثيرة وجدنا في عيني رئيسه العميد حاتم الغايب نظرة طموحة لمستقبل العلاقة بين الاعلام الرياضي واتحاد الكرة …
بالانتظار
لقد حان الوقت ليترجم العميد حاتم الغايب ملامح نظرته ويجد طريقة لايجاد الجسم الاعلامي داخل اروقة الاتحاد مجتمعا دارسا ومفكرا ومخططا للمستقبل ليكون هذا التكون على صلة مع اتحاد اللعبة ويكون له الاحترام والتقدير ويحظى بالاهتمام وأن يكون ممثلا حقيقيا لوسائل الاعلام المهمة.
ليس ببعيد عن رئيس اتحاد الكرة اتخاذ خطوته الشجاعة التي تكمل حلقات العمل المؤسسي في اتحاد الكرة، فاللجان العديدة تغطي جوانب كثيرة، ومكون اعلامي جديد يكمل عمل هذه اللجان كيف لا ومنظومة كرة القدم تسير نحو التطوير والانجاز.
فهل يعقل ان تبقى الصورة كما هي عليه في الفترة الحاليــة التــي تمتــد من سلسلة خلاف نحن لا نحتــاح لــه هــذه الايام.
ننتظر منه الكثير الكثير لانه يدرك ان المرحلة المقبلة مختلفة تماما ويعرف ان الاعلام الصادق سيكون في خندق واحد مع اتحاد اللعبة.