في ســــابع الـــدوري الممتــــاز.. البحـارة لفـك عقـدة الوثبـة..صــدارة الكرامـة علـى محـك الفتـوة

محمود قرقورا:تقام اليوم المباريات السبع برسم الأسبوع السابع من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، وهي قيد الانتظار وإن خلت من المباريات الكلاسيكية.


‏‏


الكرامة يدافع عن صدارته أمام الفتوة على أرضية ملعب تشرين بدمشق وهي محك حقيقي لفارس حمص الذي لم يهزم مذكراً جماهير الكرة السورية بالأيام الخوالي عندما نافس حتى الرمق الأخير على كأس آسيا، والمواجهة لها خصوصية لمدرب الكرامة أحمد عزام الذي سبق له أن درب الفتوة، والمباراة ليست سهلة على الورق، فسفير حمص متصدر باقتدار وفارس الفرات عاد بنقطة التعادل من حماة التي اعتبرها الكثيرون بداية لصفحة جديدة عنوانها الارتقاء مع المدرب عساف خليفة معقد الأمل.‏


التاريخ يميل للكرامة وجغرافيا الحضور تميل للكرامة أيضاً فهو متصدر بست عشرة نقطة وغير مهزوم مقابل نقطتين للفتوة الباحث عن الفوز الأول للمباراة العاشرة على التوالي.‏


في الموسم الماضي تبادلا الفوز كل منهما بملعبه بواقع 3/صفر للكرامة و1/صفر للفتوة.‏


تصفية حسابات‏


المباراة الأقوى ستجمع الوثبة وتشرين على أرضية ملعب الباسل في حمص وهي فرصة لتصفية الحسابات بالنسبة للبحارة الذي خسر في ذهاب وإياب الموسم الماضي أمام الوثبة، وكثيراً ما شكّل الوثبة عقدة لتشرين، وهذا الموسم اختلفت الصورة فحامل اللقب حافظ على مفاتيح القوة لضاربة التي حقق معها اللقب الفائت وزادها بتعاقدات مهمة كورد السلامة وكامل كواية، ما يجعله المرشح للقبض على النقاط الثلاث، والمباراة لها خصوصية لمدرب تشرين ضرار رداوي الذي أشرف على الوثبة في بداية الموسم الماضي وهو الذي كان مدرباً عندما فاز على تشرين في اللاذقية 1/صفر، وفي لقاء الرد جاء فوز الوثبة صريحاً 2/صفر لتتأكد حقيقة السطوة الوثباوية من خلال حصد عشر نقاط في المباريات الأربع الأخيرة بينهما.‏


قبل الصافرة يحتل تشرين المركز الثاني بخمس عشرة نقطة حيث حقق الفوز في ثمان من المباريات التسع الأخيرة، بينما الوثبة سادس الترتيب بـ11 نقطة.‏


فوارق واضحة‏


الساحل يلتقي الجيش على أرضية الملعب البلدي في طرطوس والأفضلية النظرية للجيش ثالث الترتب بثلاث عشرة نقطة مقابل نقطتين للساحل في المركز الثالث عشر، والمنطق يرجح كفة الزعيم الذي حقق الفوز في ثلاث من المباريات الأربع التي جمعت الفريقين والحصيلة التهديفية 10/1 تؤكد الفوارق أيضاً.‏


في الموسم الماضي تعادلا 1/1 في دمشق وفاز الجيش بملعب مباراة اليوم 4/صفر.‏


وعندما يلتقي الوحدة الخامس بـ11 نقطة مع حرجلة الحادي عشر بأربع نقاط على أرضية ملعب الفيحاء بدمشق تبدو الفوارق واضحة أيضاً لمصلحة البرتقالي الذي يستعيد خدمات مدربه غسان معتوق الذي لم يخسر أي مباراة مع البرتقالي وهو موجه خارج المستطيل.‏


اللقاء هو الأول بينهما لكون حرجلة وافداً جديداً على الدوري وهو يفتح صفحة جديدة بعد الاستغناء عن خدمات المدرب فجر إبراهيم.‏


الفوز الأول‏


الشرطة التاسع بست نقاط يواجه الاتحاد الرابع عشر بنقطة يتيمة على أرضية ملعب الجلاء بدمشق، وفيه يبحث الاتحاد عن الفوز الأول هذا الموسم، والفوز الأول بأرض الملعب خلال المباريات الـ14 الأخيرة حيث فاز قانوناً على الجزيرة في آخر 13 مباراة حقق فيها ستة تعادلات مقابل ست هزائم، وفريق الاتحاد هذا الموسم يشهد تخبطاً تدريبياً وإدارياً وبات وضعه لا يحسد عليه، وجماهيره تنتظر بفارغ الصبر نقطة البداية الحقيقية، والشرطة خصم لا يمكن التنبؤ بما يقوم به، فمرة يقدم مباراة عالية المستوى كما فعل أمام الوحدة ومرة يقدم مباراة عادية كفريق مبتدئ كما حدث مع الوثبة.‏


التاريخ يميل للاتحاد بأربع وثلاثين فوزاً مقابل 17 تعادلا و18 خسارة وفي الموسم الماضي فاز الاتحاد 1/صفر في دمشق و2/صفر في حلب، ولكن التاريخ لا قيمة له ما لم يترافق مع جغرافيا الحضور.‏


الحرية العاشر بخمس نقاط حقق الفوز الأول خارج أرضه يتطلع للفوز الأول بأرضه عندما يلتقي جبلة السابع بتسع نقاط على أرضية ملعب الحمدانية في حلب والصدام الأخير بينهما كان موسم 2016/2017 عندما فا جبلة ذهاباً 3/صفر قانوناً على هامش مشاركة فريق الحرية لاعباً لم يدرج اسمه في ضبط المباراة التي انتهت بعد تسعين دقيقة بالتعادل 1/1، كما فاز جبلة إياباً في حلب بهدفين لهدف، واليوم يبدو جبلة بشكل مغاير عن الموسم الماضي الذي عانى فيه سكرات الهبوط حتى الجولة الأخيرة.‏


نقاط مهمة‏


حطين يستقبل الطليعة على أرضية ملعب الباسل في اللاذقية وهي مدعاة لمشاهدة، فالحوت الرابع باثنتي عشرة نقطة والطليعة الثامن بثماني نقاط، ولكن حطين خسر مرتين والطليعة خسر مرتين أيضاً، والمدربان حسين عفش وطارق جبان من أبطال الدوري م الجيش.‏


في الموسم الماضي فاز حطين ذهاباً بهدفين لهدف وإياباً 1/صفر، والتاريخ متقارب بينهما بواقع 13 فوزاً لحطين مقابل 12 خسارة، والنقاط الثلاث مطلب ضروري للمضيف الذي يمتلك مواصفات الفريق البطل نظرياً ومن حسن حظه أن الخسارتين لم تبعداه عن الركب الحالم باللقب.‏

المزيد..