ورشــة عمـــل لجميـــع كـــــوادر الملاكمــة.. وملاكمونـا إلـى معســكرين فـي كــازان وطهــران

متابعة – ملحم الحكيم:لم توقف الاعتذارات التي تقدم بها بعض الملاكمين تجارب انتقاء المنتخب الوطني من النجاح وتحقيق غايتها بانتقاء المنتخب وسط أداء جدي ونتائج رسمية فالأمر عند اتحاد اللعبة يستحق العناء والجدية فمعسكر كازان الروسية لمدة ستة اشهر بقوام عشرة ملاكمين خمسة للرجال وخمسة للشباب وبذات الوقت ولنفس العدد معسكر تدريبي آخر يتطلب حسن الاختيار بطاقم عشرة لاعبين ايضا سيتجهون الى ايران لإقامة معسكر تدريبي لمدة ١٥ يوماً يرد المنتخب الإيراني المعسكر بالمثل فيأتي الى ربوعنا لإقامة معسكر لمدة ١٥ يوما ايضا ما يتطلب توفر ملاكمين اكفاء كثر وهذا ما أوجدته التجارب الرسمية التي اسدل الستار على فعالياتها مؤخرا.


‏‏


قرعة مغايرة للمعتاد‏


فعلى مدى 3 أيام كاملة اقام اتحاد الملاكمة تجارب جاءت كورشة عمل كبيرة لجميع الكوادر حيث جاءت التجارب واقعية مثيرة للاعبي المنتخب الوطني لفئتي الشباب والرجال وكانت القرعة على قرعة (دبل تشارج) حيث واجه شباب مستقبل الملاكمة السورية رجالنا الكبار، وقد تقابل في هذه التجارب اللاعبون الخاسرون مع بعض اللاعبين أيضا وهو ما يحصل للمرة الاولى الأمر الذي أيده جميع المدربين خلال اجتماع اللجنة الفرعية العليا للمدربين على هامش التجارب، وايده جميع الحكام ايضا خلال اجتماع اللجنة الفرعية العليا للحكام، وأعجب اللاعبين فتقرر ان تكرر هذه الحالة في كل تجارب قادمة لإعطاء فرصة المنافسة للجميع لا سيما لاعبي المحافظات الذين وجدوا في اللقاءات الجدية مع لاعبي المنتخب فرصة كبيرة لصقل وتنمية خبراتهم وفنياتهم.‏


اتحاد الملاكمة يقدر‏


الاتحاد السوري للملاكمة يثمن جميع المحافظات السورية والهيئات الرياضية لفعالية المشاركة في التجارب بلاعبين اكفاء وهذا انما يدلل على نظرة اللجان الفنية الواقعية وتفهمهم التام لمغزى التجارب فلم يرسلوا مجرد اسماء بل لاعبين حقيقيين فيهم من خسر نزالاته وهذا يعني ان المدربين في الأندية الرياضية والمحافظات السورية يعملون بجد للنهوض بالمستوى الفني لملاكميهم فقدموا لاعبين واعدين لمستقبل الملاكمة، وهو ما ينطبق على لجنة الحكام والحكام العاملين الذين اوصلوا التجارب إلى بر الأمان بنتائج رائعة فخلت التجارب كليا من اي اعتراض وسط قبول الجميع، ما يدفعنا حسب تعبير الشبيب بأن يبقى الأمل أن يفتح بعض المغرورين بإمكانياتهم الفنية الباب على مصراعيه للمدربين الجادين في العمل والارتقاء بمستواه الفني لأن القادم في مستقبل الملاكمة السورية في الأندية الرياضية والهيئات الرياضية بات واضحا من خلال التجارب التي أقيمت بثلاثة أيام وكتب لها النجاح والتوفيق.‏


الدلائل واضحة‏


بدوره عبّر الحكم الدولي عدنان وتر عن التجارب بقوله: بكل حق كانت تجارب متميزة والدلائل تجلت بعدة نواحٍ أولها التنافس الحقيقي بين الشباب الواعدين وبين الرجال القادرين.‏


وثانيها فأن يلعب 29 ملاكماً 25 مباراة وعلى مدار ثلاثة أيام هذا يعني أن إدارة الاتحاد عمدت إلى تجربة الخاسرين ولم يلعب أي ملاكم أكثر من مباراة واحدة في اليوم الواحد، اما ثالثها فكان حين عمد كل من إدارة الاتحاد ولجنتي الحكام والمدربين الفاعلين وعقد اجتماع لكل منهم على هامش التجارب، ورابعها فقد تمثل برضا المدربين بنتائج المباريات والتزامهم بقواعد القانون الدولي.‏

المزيد..