في الجولة الأخيرة من الدور الأول لكأس الاتحاد الآسيوي تعادل الجيش مع الزوراء العراقي، فيما خسر الوحدة أمام ظفار العماني بهدفين ليخرج كل منهما صفر اليدين، مع خيبة امل مريرة للوحدة الذي خسر المبارياة الثلاث الاخيرة بينما حاول الجيش بعد فوات الاوان.
البرتقالي خسر أمام ظفار
سلطنة عمان – مفيد سليمان :
أنهى رجال كرة البرتقالي مشوارهم الآسيوي بخسارة أمام ظفار العماني بهدفين مقابل لاشيء، حيث ظهر الوحداويون بصورة جيدة مع الخطة الجديدة التي وضعها المدرب الخلوق رأفت محمد للمباراة، وهي أول مرة يلعب بها الفريق، ووضح أن الخطة سببها التحضير للمباريات القادمة وخاصة كأس الجمهورية وكان الفريق في الشوط الثاني جيدا لكن الظفار كان أميز وترك انطباعاً إيجابياً لمدربه السوري حسام السيد المباراة كانت متوسطة الأداء وغير مقنعة للمدرب المحمد ولكن لابد من قول كلمة حق بخصوص الفريق الذي نفسه جلب للوحدة بطولة دوري وثلاث بطولات كأس وكأس السوبر، لذلك لابد وأن يكون هناك كبوة للفريق وخلال الفترة القادمة ستشهد الملاعب المحلية مستوى جيداً للوحداويين بعد عودتهم لوضعهم الطبيعي وهذا بتضافر الجهود في إدارة النادي .
الخسارة كانت مستحقة ﻷن ظفار لعب وامامه هدف وهو الخروج من الحالة غير الصحية على لائحة الدوري في دوري بلاده وعرف كيف يستغل الأجنحة وضعف الدفاع الوحداوي ليكسب النقاط الكاملة ويحقق الفوز وكان له ما أراد، بينما الوحدة سنحت له فرص لمحاولة التعديل لكنها كانت خجولة لينتهي اللقاء بخسارة جديدة للوحدة وهذه المرة امام الظفار العماني بهدفين نظيفين بقيادة طاقم تحكيم صيني.
و عقب اللقاء أكد المدرب رأفت محمد في المؤتمر الصحفي أن المباراة كانت متوسطة المستوى و ظفار استحق الفوز، مؤكداً أن الأجواء كانت صعبة جداً نتيجة الرطوبة العالية و أشار المحمد إلى أن الفريق لعب بأسلوب جديد وهناك بعض الأخطاء وقعنا فيه وستتم معالجتها سريعاً ليكون الفريق جاهزاً للمنافسات المحلية .
و أضاف رأفت قائلاً : أشركنا بعض اللاعبين لتجهيزهم و تحضيرهم بعد غيابهم لفترة وسنعمل في الفترة القادمة جاهدين لنكون جاهزين للمباريات المقبلة .
وقد وصلت فجر الأربعاء الماضي بعثة البرتقالي قادمة من سلطنة عمان وذلك بعد أن أنهى الفريق مشواره الآسيوي وخروجه من الدور الأول.
وباشر الفريق مساء الأربعاء الماضي وبعد ساعات قليلة من الوصول و الراحة تدريباته الاعتيادية استعداداً لمسابقتي الدوري و الكأس تحت قيادة المدرب رأفت محمد وسيكون له لقاء مع الشرطة بالدوري اليوم السبت على ملعب الجلاء بتمام الساعة ٤ و بقيادة الحكم الدولي فراس الطويل.
الجيش تعادل مع الزوراء
حسم التعادل الإيجابي بهدف لهدف النتيجة النهائية للقمة السورية العراقية بين فريقي الجيش والزوراء ضمن الجولة السادسة والأخيرة من منافسات الدور الأول لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي, ورغم البداية العراقية القوية وتحديداً من خلال نشاط سلام شاكر ومهند عبد الرحيم إلا أن دفاعنا وحارسنا الجيشاوي استوعبا الهجمات العراقية.. ليمتد بعدها نجوم الجيش نحو مرمى الزوراء العراقي حيث ضاعت لهم عدة كرات أبطالها السلقيني والسلامة والقلعجي، وتبقى كلمة الشكر واجبة للحارس أحمد مدنية الذي ساهم برد كرات خطرة وأيضا لحسين شعيب وفارس أرناؤوط وأمامهما عبد الملك عنيزان والذين وقفوا سداً منيعاً أمام الهجمات العراقية.
في الشوط الثاني أصبحت المباراة مفتوحة من الطرفين والبداية جيشاوية بامتياز من توغل جميل للقلعجي من جهة اليسار عكس من خلالها كرة مقشرة لورد السلامة تضيع بجانب القائم الأيمن لمرمى الزوراء. الرد جاء عبر حسين علي العراقي من ركلة حرة مباشرة لكن براعة التصدي الأروع جاء من حارسنا المدنية وحاول ورد السلامة التوغل مرة جديدة داخل جزاء الزوراء لكن كرته لم تجد من يتابعها.
حتى أعلنت الدقيقة 62 تسجيل فريق الزوراء لهدفه الأول من جملة تكتيكية رائعة انتهت بشكل ناجح عبر مهند عبد الرحيم.
ليشرك بعدها العفش ويزج بكل أوراقه بالمباراة عبد الرحمن بركات ويوسف الحموي ومحمد العنز، وضاعت عدة فرص خطرة لغياب اللمسة الأخيرة والهداف المحنك داخل منطقة الجزاء حتى أتى الفرج في النهاية بقدم اللاعب أحمد الأشقر بالدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع وبه انتهت أحداث هذه المباراة ولتقف طموحات وآمال طرفيها عند حدود وحاجز الدور الأول.
لقطات و مشاهدات
– تابع المباراة القائم بأعمال السفارة السورية في البحرين وعدد من أبناء الجالية السورية هناك .
– خاض المدرب حسين عفش المباراة بخطة 3/4/3 وهي نفس الخطة التي لعب بها مباراتي المنامة الماضية والطليعة في الدوري وفي كلتيهما حقق الفوز حينها.
– شبه إجماع على أن هذه المباراة كانت الأجمل للزعيم في مشواره الآسيوي لكن نقطة العتب والاستغراب الوحيدة تتمثل بغياب اللمسة الأخيرة وعملية إنهاء الهجمة !
– تلقى أفراد الفريق نتيجة قرعة بطولة الأندية العربية بشيء من الارتياح .
– مثّل الزعيم في هذه المباراة: أحمد مدنية، فارس أرناؤوط، حسين شعيب، سعد أحمد (عبد الرحمن بركات)، أحمد الأشقر، عز الدين العوض، مؤمن ناجي، عبد الملك عنيزان، ورد السلامة (يوسف الحموي)، رضوان قلعجي، عبد اللطيف سلقيني (محمد العنز).