متابعة – محمود المرحرح:شيخ الأندية السورية لقب أطلق على نادي دوما الرياضي الذي يعود تأسيسه إلى عام 1957، هذا النادي الذي توقف نشاطه خلال السنوات الماضية جراء الأزمة وتعرضت منشأته للتخريب هو اليوم يستعيد عافيته رويداً رويداً للعودة إلى وضعه الطبيعي وتميزه بألعابه العديدة من جديد.
رئيس النادي صبحي هارون وفي حديث موجز عن النادي قال: يعود إنشاء النادي إلى خمسينيات القرن الماضي وقد مر بفترات ذهبية وصل فيها الى مصاف أندية الدرجة الأولى بالريشة الطائرة وبطولة الدوري بكل الفئات وحاز على بطولة الجمهورية، وفي رياضة الكاراتيه نال المراكز الأولى على يد أبطال مشهود لهم على هذا الصعيد نذكر منهم المرحوم بشير حوا بطل العالم.
ألعاب متعددة
ولو تحولنا إلى كرة القدم فقد وصلت إلى مراتب متقدمة التي تحظى بشعبية كبيرة، أما في كرة اليد فكان لها بطولات على مستوى محافظة ريف دمشق وقد شاركت هذه اللعبة بعدة بطولات تصنيفية على مستوى الجمهورية وحالياً يتم التحضير للمشاركة في بطولة الدوري القادم وتحت إشراف الخبرات الموجودة بالنادي.
وتعتبر ألعاب القوى من الألعاب المهمة في نادينا ولدينا أبطال وبطلات برياضة المشي وفي أم الألعاب.
وأضاف هارون: كان للكاراتيه والكيك بوكسينغ المشاركة بعدة لقاءات ودية مؤخراً للاستفادة من الاحتكاك مع فرق من ناديي قاسيون والنصر، وتم تشكيل فريق بلعبة الجمباز ورياضة المواي تاي، والتحضيرات جارية للمشاركة في دوري كرة القدم لكل الفئات على ملعب السداسيات «أرضيته بلاط».
إعادة تأهيل وإعمار
على أن المطلب الأهم بكلام رئيس النادي صبحي هارون هو عودة المدينة الرياضية كما كانت سابقاً تخدم رياضة النادي ورياضة ريف دمشق وبالأخص ملعب كرة القدم والصالة الرياضية لما لها من أثر إيجابي في تحضير الفرق للمشاركة في البطولات وتحقيق منافسة جيدة ومراكز متقدمة، ولفت إلى حالة الحماس التي تمتلك اللاعبين للنهوض بالنادي وألعابه والمنافسة والرجوع إلى الوضع الطبيعي الحقيقي لكرة القدم وذلك بمساعدة من المعنيين عن المدينة والميسورين الخيّرين.