الحسكة -دحام السلطان:• لقيت خسارة الجزيرة في لقائها الثاني من مشوار الإياب أمام الكرامة ، ردود أفعال من أنصاره نتيجة لسوء أداء الفريق الذي يكن مقنعاً ودون المستوى الذي ظهروا عليه في اللقاءات الأخيرة السابقة، وبعد أن أخذ الفريق (نفس) في الدوري ولا سبيل إليه بعد اليوم بالمجازفة والمغامرة في إهدار أية نقطة ربّما سيندم النادي عليها طويلاً في الأيام المقبلة.!
• الفريق فيما له وما عليه، لم نستوضح بخصوصه من المدرب أحمد الصالح أي شيء، لا عن سوء الأداء ولا عن سوء النتيجة ولسبب بسيط جداً،لأنه اكتشفنا فيما بعد أنه يكمن في الهاتف (الجوّال) العائد للصالح الذي لا يزال مغلقاً، من قبل المباراة بيوم وبعد المباراة بيوم وهذا بحد ذاته مشكلة!ويبدو أن عدوى الهواتف (الجوّالة) المغلقة، هي ماركة مسجّلة وسمة دامغة لقياديي وفنيي الرياضة في الحسكة.!
• حقيقة الموضوع كله نقلها إلينا وبصراحة فوق الحد رئيس مجلس الإدارة أدمون دوشي، الذي أكد أن الفريق لم يكن سيئاً، وقدّم اللاعبون كل ما بوسعهم وبالنتيجة فإنهم لم يستحقوا الخسارة، لولا بعض الثغرات التي لم يمكن تلافيها نتيجة لعدم وجود العناصر البديلة في الفريق!مبيّناً: أن الفريق الذي لعب ضد الكرامة هو غير الفريق الذي لعب أمام حطين والوحدة والحرية والمحافظة وصورته مختلفة تماماً بالشكل والإطار والألوان.!
• مسؤول الإعلام في الإدارة وإداري الفريق شعلان الشيخ علي أشار أيضاً إلى ملاحظاته بخصوص ما يقدّمه المتبرّعون من أبناء النادي المغتربين في الخارج من مكافآت تشجيعية للفريق، معتبراً أن تلك المكافآت كان لها أثر سلبي على الفريق أكثر مما لها من مردود إيجابي على اللاعبين! مبيّناً أن الحالة التسويقية والترويجية لأولئك المتبرّعين قد خلقت حساسية بين اللاعبين، ووصل صداها إلى آذان الإدارة التي دخلت في حيرة من أمرها تجاه هكذا واقع.!
• وأشار الإداري: إلى أن تلك التبرّعات لم تدخل صندوق النادي، بل تصل من المتبرّع إلى اللاعب وهذا ما يثير الحساسية بين اللاعبين الذين لولا تظافرهم جميعاً لما وصلت الكرة إلى ذلك اللاعب.!
• تكريماً لشيخ المدربين الوطنيين وقائد منتخب سورية والجيش والجزيرة في الستينيات الراحل جوزيف إبراهيم (أبو كربو)، يلتقي من بعد ظهر هذا اليوم الأحد قدامى ولاعبي النادي في عقود السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات والألفية الثانية المغتربين في ألمانيا وهولندا، في مباراة ودية تكريمية وفاءً للراحل (أبو كربو) بمشاركة معظم لاعبي نادي الجزيرة المغتربين في أوربا.