متابعة – ملحم الحكيم:ما إن وصل المدرب البيلاروسي الخبير ألكسندر الذي عمل في ديارنا ودرب منتخب مصارعتنا ووصل معه إلى أفضل منصات التتويج بأكبر عدد من الميداليات فكانت المرحلة الذهبية لمصارعتنا ومصنع أبطالها،فكان محمد الحايك ومحمد الكن وياسر الصالح وزكريا الناشد وصلاح غالية وغيرهم في المصارعة الحرة أمثال جلال بكر واحمد الاسطة ومازن قضماني وفراس الرفاعي ورجا الكراد وغيرهم الكثير، فما إن وصل المدرب ديارنا حتى بدأ رحلة عمله على أمل إعادة ذلك البريق والهيبة لمصارعتنا وتوسيع رقعة إنجازاتها وامتداد أبطالها، فكانت الغاية تدريب مصارعينا أينما وجدوا وحسب تعبير رئيس اتحاد المصارعة محمد العلي قوله: أن نستقدم مدرباً بحجم ألكسندر يعني أننا بدأنا الخطوة الأولى وعلينا أن نستفيد منه بأكثر ما يمكن وعليه ستكون الخطة أن يدرب ألكسندر المنتخب الوطني في الفيحاء وأن يزور كل المحافظات العاملة بالمصارعة ويشرف على تدريب منتخباتها بشكل دوري بحضور جميع مدربي المحافظة فيكون معسكراً تدريبياً للاعبين وللمدربين الذين سيستفيدون من خلال زجهم في المعسكر التدريبي جنباً إلى جنب مع الخبرة ألكسندر سيستفيدون من خبراته وطريقة تدريبه.
البداية
أما البداية فكانت – وسط الظروف الحالية بلاعبي المنتخب الأول – وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للوباء الذي حط بنا وبالعالم أجمع وهذه ناحية، أما الأخرى فلضمان حسن التدريب والإعداد وحسن تجاوب المكتب التنفيذي لمتطلبات اللعبة ومتطلبات تدريبها والذي سيبدأ بمعسكر تدريبي للمنتخب في اللاذقية فهناك يتحقق عنصر التباعد وإعادة اللاعب إلى نشاطه بعد أن مل الروتين، فيكون المعسكر تدريباً رسمياً للمنتخب الوطني وللاعبي اللاذقية بحضور المدرب الأجنبي الذي منذ لحظة وصوله وإقامته في فندق تشرين حاليا باشر مهامه التدريبية في صالة التدريب في الفيحاء وبدأ بتقييم المصارعين ووضع برنامجه التدريبي الذي يناسب كل مصارع، فحسب تعبير المدرب الخبير ألكسندر المعروف بساشا والذي يتحدث العربية إثر عمله السابق في ديارنا قوله: يوجد عدد جيد من المصارعين معظمهم يتمتع بمواصفات البطل وما ينقصه التطوير الفني من خلال التركيز على نقاط الضعف، فالبعض بحاجة للمزيد من اللياقة والآخر التركيز على التكتيك والتكنيك، وهذا ما سأعمل عليه بمساعدة اتحاد اللعبة والمدربين الوطنيين ولتنفيذ ذلك وضمان نجاحه لا بد من التركيز على المنتخب الأساسي، أما الباقي فيمكن زجهم بفترات تدريبية أخرى لأن كل مستوى فني بحاجة لتدريب مغاير يتناسب وقدرات المصارعين، وهذا ما ناقشته باستمرار مع اتحاد اللعبة الذيعمل على حصر كل فئة من اللاعبين بحصة تدريبية دون أن يمنع أياً كان منهم من متابعة التدريب ومشاهدته عن بعد دون افتعال الزحمة أو الضجيج ليتمكن المدرب من إيصال حركته بسلاسة للمصارع الذي سيتفهم الحركة والمطلوب منها وطريقة تنفيذها وطريقة صدها، فبرأي ساشا: بوجود اتحاد مصمم على النجاح ومتابع على هذا النحو وبوجود مدربين وطنيين لا مجال للتراخي ولا عذر للفشل ولا بديل عن تحقيق الإنجاز الذي سيأتي حكماً بعد جهود تدريبية ومعسكرات، سنكون قادرين على إحضار دعواتها من روسيا وبلاروسيا وأبخازيا وكازاخستان وغيرها الكثير من الدول بعد إعادة النشاطات والانتهاء من كورونا، فالمعسكر التدريبي حسب تعبيره خير سبيل لتحضير اللاعب لاسيما أن المصارعة لعبة احتكاك مباشر مع المنافس.
ويضيف: إن تحقق للمصارعة ما سبق من متطلبات فحتماً سيكون الإنجاز وسيكون بالتالي حصيلة عمل جماعي يشترك فيه اللاعب والمدرب والاتحاد والمكتب التنفيذي وكل معني بالرياضة.
المصارعة سمّت لجانها
هذا وقد اتخذ اتحاد المصارعة في اجتماعه الأخير قراراً يقضي بمعاقبة عبد العزيز الخالدي عضو الاتحاد السابق لمدة عام كامل وذلك لخروجه برأي اتحاد اللعبة عن قيم و مثل وأخلاق منظمة الاتحاد الرياضي العام، ليتم في الاجتماع ذاته تشكيل اللجان الرئيسة وجاءت كالآتي:
-لجنة الحكام العليا: الحكم الدولي محمد الكن رئيساً، الحكم الدولي مازن قضماني أمين السر، الحكم الدولي عبد الله شوبك عضواً.
-لجنة المدربين العليا: خالد الرفاعي رئيساً، عدنان الحايك أمين السر.
الأعضاء: محمد الخاناتي – نوزت صالح- خالد حمامي.
-لجنة الخبرات: ابراهيم غزولين رئيساً، خالد البلح أمين السر.
وعضوية: بكري الزلط – توفيق عمر الحسين – سبيع تلاوي.
-لجنة البطولات و المسابقات: غسان البلح رئيساً، أحمد كامل أمين السر.
الأعضاء: مرح أرمنازي- بشار الشريف- سعيد عبد المولى.
-لجنة اللاعبين: صلاح غالية رئيساً، أحمد الكراد أمين السر.
الأعضاء: فراس الرفاعي – عمار مسعود – بلال عكرة.
-لجنة المصارعة الأنثوية : محمد حسون رئيساً، علاء عزام أمين السر.
الأعضاء:عبد الرزاق البوشي – علا خنيفس – محمد عجيل.
-لجنة المصارعة الشاطئية: جهاد الأسعد رئيساً، حسان رمضون أمين السر.
وعضوية عبد الغفور عاصي.
-اللجنة الإعلامية:
أنور البكر، ملحم الحكيم ، مؤيد البش ،إبراهيم النمر، أيمن بندقجي، جان قوزما، خزامة الوهراني.
وفي هذا عبّر الحكم الدولي نادر السباعي عضو اتحاد المصارعة رئيس لجنة الحكام أهمية العمل ضمن الأسرة الواحدة وتفعيل دور اللجان الفنية بقوله: نحن نعمل ضمن مؤسسة هي منظمة الاتحاد الرياضي العام ، فأي من الكوادر يريد الاعتذار من أي مهمة توكل إليه من قبل إتحاد المصارعة عليه أولاً التوجه إلى رئيس اللجنة الفنية الفرعية بالمحافظة وتقديم كتاب خطي بالاعتذار عن المهمة الموكلة إليه، فلا يقبل الاعتذار عن طريق التواصل الاجتماعي واتس أو فيسبوك أو أي جهة أخرى، بحيث يكون التعامل بالكتب الرسمية فقط.