متابعة – ملحم الحكيم: عاد أبطال ملاكمتنا من الدورة المؤهلة بعد أن سجل كل منهم فوزاً واحداً وخسارة، حيث فاز أحمد غصون على بطل سيرلانكا بالإجماع ٥/ ٠ ، ليخسر لقاءه الثاني أمام بطل منغوليا، كذلك كان حال الملاكم علاء غصون حين فاز على بطل الهند بنتيجة ٥/ ٠ ليخسر أمام بطل نيوزلندا بالنقاط، في أداء رفيع من كلا الملاكمين حسب خبرة الملاكمة كامل شبيب الذي ما إن اختتمت منافسات التأهيل الأولمبي في الأردن حتى قال: أثبتت الدورة الآسيوية والأوقيانوسية المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 التي أقيمت في عمان الأردن
وبالدليل القاطع بأن لعبة الملاكمة ليست في سورية فحسب بل في جميع الدول المشاركة، بأن لا نتائج تنتظر في المستقبل القريب دون إجراء معسكرات داخلية وخارجية طويلة الأمد تتخللها مباريات ودية والمشاركة بدورات دولية، وهذا حال ملاكمة الأردن التي استطاعت من خلال استعدادها الجيد التأهل بالجملة و مبارك عليهم تأهل 5 لاعبين للدورة الأولمبية طوكيو، وهنا بيت القصيد، فهذا التأهل لم يأت من فراغ بل من معسكرات تدريبية خارج البلاد في كل من مصر وكوبا وأوكرانيا بلد المدرب الأوكراني الذي يعمل لديهم، إضافة إلى مباريات دولية خارجية.
ومن هنا يجب أن ننطلق في المعسكرات الخارجية القوية ولسنا عاجزين عن تأمينها فعلاقاتنا مع الاتحادات الوطنية والاتحادين الآسيوي والدولي جيدة ومن خلال هذه العلاقات استطعنا تأمين معسكر تدريبي في كازاخستان ومشاركة بدورة دولية تتبع المعسكر، ومعروف في عالم الملاكمة قوة كازاخستان وقوة الدورات التي تنظمها وفي هذا كل الفائدة لملاكمينا الذين إن أردنا تحقيق النتائج المرجوة فلا بد من المعسكرات والدورات القوية والرسمية، فمن دون هذا الإجراء لن نطور مستوانا بل لا نستطيع أن نحافظ على مستوانا الحالي بل وبكل تأكيد سنتراجع.
مسموح بالتصفيات
ومن مستجدات القانون الدولي للعبة السماح بالذقن للملاكمين وهي المرة الأولى بتاريخ اللعبة التي يسمح فيها بالذقن للملاكم أثناء نزاله على الحلقة وهي حالة سمحت بها اللجنة الأولمبية وليس الاتحاد الدولي للملاكمة خلال تصفيات الأردن المؤهلة للأولمبياد وسيكون الحال هكذا في مجمل الدورات المؤهلة لأن من يقود التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو اللجنة الأولمبية الدولية وليس اتحاد الملاكمة الدولي.