المعنويات متباينة قبل الكلاسيكو استعادة الصدارة مطلب الملكي

ترنو العيون هذا الأسبوع إلى الملاعب الإسبانية أكثر من غيرها تزامناً مع مباراة الكلاسيكو بين ريـال مدريد وبرشلونة على أرضية ملعب سانتياغو برنابيه، وكان الفريقان تعادلا ذهاباً من دون أهداف بعد أفضلية واضحة للنادي الملكي جعلت الكاتالونيين قانعين بالنقطة يومها، وكل من يتابع الليغا لم يكن يتوقع ارتقاء برشلونة للصدارة قبل مباراة الكلاسيكو عطفاً على الخسارة أمام فالنسيا، ولكن ريـال مدريد أهدر خمس نقاط كانت بالمتناول أمام سيلتا فيغو بالتعادل 1/1 وأمام ليفانتي بالخسارة صفر/1 وهذا ما استغله برشلونة عندما حقق النقاط الست أمام خيتافي وإيبار، فتربع على الصدارة بفارق نقطتين وسيكون راضياً بنقطة التعادل في لقاء الغد.



الفريقان قادمان من ذهاب دور الستة عشر للشامبيونزليغ مع نتيجتين متباينتين أمام نابولي ومانشستر سيتي وها هما وضعا الإرهاصات الأوروبية جانباً للتفكير بالشأن المحلي وربما تكون مباراة الكلاسيكو التي تعد الأولى لمدرب برشلونة سيتين بمنزلة المحك الحقيقي لمعرفة البطل هذا الموسم.‏


ميسي يتصدر قائمة هدافي الكلاسيكو ولكن حاسته التهديفية في هذه المواجهة لم تعد كما كانت في السابق، وزين الدين زيدان أثبت خلال السنوات التي قاد فيها الملكي أنه قادر على ترويض ميسي ورفاقه وكل ذلك رهن أرضية الملعب وصافرة الحكم الإسباني الأميز حالياً لاهوز.‏


وكانت المرحلة الخامسة والعشرون انطلقت أمس بلقاء سوسيداد مع بلد الوليد ومن بين المباريات المهمة غداً تلك التي تجمع إسبانيول الكاتالوني مع أتلتيكو مدريد الذي انتزع المركز الثالث في الجولة الفائتة ولا يريد التراجع مجدداً، وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت في الاتجاه المدريدي بثلاثة أهداف لهدف، علماً أن الفريقين تبادلا الفوز في الموسم الماضي كل منهما بملعبه بواقع 1/صفر لأتلتيكو و3/صفر لإسبانيول الذي فاز في ثلاث من آخر خمس مواجهات بين الناديين.‏


تاريخياً يحمل اللقاء الرقم 180 على صعيد الدوري وفاز كل منهما 72 مرة مقابل 35 تعادلاً.‏


برنامج المباريات‏


– الجمعة: سوسيداد * بلد الوليد.‏


– السبت: إيبار * ليفانتي (2.00)، فالنسيا * بيتيس (5.00)، ليغانيس * ألافيس (7.30)، غرناطة * سلتا فيغو (9.45).‏


– الأحد: إشبيلية * أوساسونا (1.00)، بلباو * فياريال (3.00)، إسبانيول * أتلتيكو مدريد (5.00)، مايوركا * خيتافي (7.30)، ريال مدريد * برشلونة (9.45).‏

المزيد..