الكيلوني نجم التضامن: فريقنا استحق الصدارة وهدفنا الصعود للممتاز

اللاذقية – سمير علي: أكد نجم تشرين السابق وكابتن فريق التضامن حالياً معتز كيلوني بأن فريقه الأخضر استحق صدارة المجموعة وعن جدارة ولم يخسر أي مباراة جامعاً 18 نقطة وبقيت له مباراة مؤجلة مع الجهاد، وأضاف الكيلوني المخضرم والذي منحته جماهير تشرين لقب الكوبرا بأن فريقه التضامن كان الأميز والأفضل وقدم أداء لافتاً وسجل نتائج ممتازة رغم ضعف الإمكانيات المادية استحق عليها الإعجاب وأن فوزه في المباراة الحاسمة على عفرين منافسه على بطولة المجموعة بهدفين مقابل هدف واحد أكد ذلك.


طموحي تحقيق إنجاز‏


واعتبر الكيلوني الذي لعب لعدة أندية محلية وعربية بأنه كان ينوي إنهاء حياته الكروية في ناديه تشرين لكن الفرصة لم تتح له ووافق على عرض نادي التضامن لشغفه وعشقه لكرة القدم وطموحه بأن يحقق إنجازاً لافتاً في ختام حياته الكروية ويقود نادي التضامن الى الدوري الممتاز، مؤكداً أن حظوظه متساوية مع بقية الفرق الثمانية المتأهلة في حال توافر للفريق الدعم المادي المطلوب.‏


وأضاف الكيلوني بأن توقيعه لنادي التضامن أمر طبيعي، فكبار نجوم الأندية العالمية يوافقون على اللعب مع أندية في درجات أقل وهم على أبواب الاعتزال.‏


الفارق ليس كبيراً‏


وأكد الكيلوني أن بعض مباريات دوري الدرجة الأولى لا تقل إثارة عن الدوري الممتاز وأكبر دليل خروج أندية ممتازة على يدي أندية تلعب بالدرجة الاولى وأن فريقه كان الأفضل في مباراة الفتوة وحدد الفارق بين الدرجتين في الحضور الجماهيري وفي الاهتمام الإعلامي وفي اللعب على ملاعب سيئة تحد من إمكانيات اللاعبين.‏


اقتراح للدعم‏


واقترح الكيلوني لدعم نادي التضامن في صراعه للصعود للدوري الممتاز بأن تقام دورة ودية تجمع أندية المحافظة الأربعة ويعود ريعها المادي لصالح نادي التضامن، وفي ختام حديثه وجّه الكيلوني صاحب الأربعة أهداف مع فريقه شكره الكبير لإدارة نادي التضامن وخص مدرب الفريق علي بركات بشكر خاص ولكل من وقف إلى جانب الفريق، ووجّه عتبه لكل الفعاليات التي تدعم رياضة المحافظة لأن تتجاهل نادي التضامن الذي قدم الكثير من النجوم ومن المفروض الاهتمام به بشكل أكبر.‏


تشرين المرشح الأقوى‏


وأكد الكيلوني أن فريقه السابق تشرين يعتبر المرشح الأقوى لنيل لقب بطولة الدوري هذا الموسم، فخطوط الفريق متكاملة ومنسجمة واحتياط الفريق لايقل مستوى عن الأساسيين وجمهوره داعم كبير له داخل ملعبه وخارجه وتمنى من كل قلبه فوز تشرين باللقب فهو صاحب الفضل في شهرته، وانتمائه لتشرين ليس له علاقة بالأشخاص والإدارات، سواء اتفق أم اختلف معها فتشرين سيبقى عشقه الأبدي.‏

المزيد..