أسبوع إنكليزي مثير قبل الاستراحة المجزأة مورينيو يستقبل غوارديولا في المحطة الأصعب

الموقف الرياضي:يعود النشاط إلى ملاعب البريميرليغ التي ستشهد مباريات المرحلة الخامسة والعشرين، وهي المحطة الأخيرة قبل الاستراحة المجزأة التي تحدث للمرة الأولى، ليبقى الاتحاد الإنكليزي منفرداً عن كل اتحادات الكون في اللعب المتواصل وفي الاستراحة التي طلبها معظم المدربين ليس هذا الموسم، وإنما على طول الدرب.


‏‏


مباريات هذا الأسبوع مهمة جداً ولا تخلو من المباريات الكبيرة كتلك التي تجمع توتنهام بقيادة ربانه البرتغالي جوزيه مورينيو مع حامل اللقب مانشستر سيتي بعقله الكبير الإسباني بيب غوارديولا، وكانت مباراة الذهاب مثيرة بكل تفاصيلها وشهدت هدفاً ملغى للسيتيزينز في الوقت بدل الضائع تنفيذاً للقرارات التحكيمية المعدلة، وتحدث النقاد كثيراً عن ذاك الهدف الذي كان بداية اتساع الفجوة بين السيتي وليفربول، وبمجرد تذكر كيف أن السبيرز أبعد المدرب غوارديولا من ربع نهائي الشامبيونزليغ في النسخة الماضية نتيقن أننا على موعد مع لقاء ساخن مخصص للكبار، والعنوان العريض للقاء أن السيتي يريد التشبث بالمركز الثاني وضمان المشاركة في الشامبيونزليغ في الموسم المقبل وهذا شبه مضمون، بينما يريدها توتنهام محطة ضرورية لتحقيق أحلام الجماهير اللندنية بمركز مؤهل للشامبيونزليغ، والفارق الحالي ست نقاط عن الرابع تشيلسي ليس كبيراً مع تبقي اثنتين وأربعين نقطة ممكنة.‏


حلم يقترب‏


أسبوع بعد آخر يقترب حلم نادي ليفربول من التحقيق وفي الكواليس بدأت الاستعدادات لتنظيم الاحتفال باللقب خلال أيار المقبل، والشيء الأهم أن معنويات اللاعبين مرتفعة مع الحفاظ على الأقدام ثابتة على الأرض خشية تسرب الغرور، وهذا سر من الأسرار المهمة للنادي الأحمر الذي استفاد كل الاستفادة من تجاربه السابقة، والخصم اليوم ساوثمبتون أظهر التحسن الملحوظ في الأسابيع الأخيرة وبما أن ليفربول حوّل المنافسة على القب إلى سباق من يهزم ليفربول فإن ساوثمبتون ليس عنده ما يخسره، وفي ظل غياب السنغالي ساديو ماني للإصابة فإن الآمال معقودة على محمد صلاح والبرازيلي فيرمينيو، علماً أن الأخير لم يسجل في ملعب أنفيلد هذا الموسم على صعيد الدوري، ولا يخفى على أحد أن عديد اللاعبين في ليفربول يواجهون فريقهم السابق وعلى رأس هؤلاء المدافع الهولندي فان دايك.‏


العثرة مرفوضة‏


بعد الانكسار في آخر مباراتين في الدوري والابتعاد أكثر عن المركز الرابع المؤهل للشامبيونزليغ يخوض اليونايتد فارس البطولة الأول تاريخياً مبارة صعبة جداً مع وولفرهامبتون الذي يوازيه في الطموح المشروع للمقاعد الأوروبية، وكات مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 1/1 وتقابلا مرتين أيضاً هذا الموسم برسم مسابقة الكأس، فتعادلا بأرض وولفرهامبتون وتأهل اليونايتد بفوزه 1/صفر في مباراة الإعادة، ليكون الفوز الوحيد للشياطين الحمر في آخر خمسة لقاءات بين الفريقين بمختلف المسابقات، وهذه المعطيات تجعل اللقاء على صفيح ساخن، ويؤججه الموقف الحرج لمدرب اليونايتد سولسكيار الذي تزايد الضغط عليه وباتت إمكانية رحيله واردة.‏


الأزرقان وجهاً لوجه‏


ليستر الجريح إثر فقدانه مقعد المباراة النهائية لكأس الرابطة يستقبل تشيلسي الذي اكتفى بنقطة من آخر مباراتين، والصدام بين الناديين له ذكريات لا تمحى بذهن مدرب ليستر براندن رودجرز عندما ضاع لقب الدوري أيام كان مدرباً لليفربول بمباراة تشيلسي تحديداً يوم الزحلقة الشهيرة لجيرارد، ووقتها كان مدرب البلوز حالياً فرانك لامبارد لاعباً بصفوف تشيلسي.‏


اللقاء حامي الوطيس ونقاطه مضاعفة ونجزم أن فوز ليستر سيضمن له بنسبة كبيرة مركزاً مؤهلاً لدوري الأبطال في الموسم المقبل.‏


برنامج المباريات‏


– السبت: ليستر سيتي * تشيلسي (2.30)، ليفربول * ساوثمبتون، كريستال بالاس * شيفيلد يونايتد، بورنموث * أستون فيلا، ويستهام * برايتون، نيوكاسل * نوريتش، واتفورد * إيفرتون (5.00)، مان يونايتد * وولفرهامبتون (7.30).‏


– الأحد: بيرنلي * الآرسنال (4.00)، توتنهام * مان سيتي (6.30).‏


كأس إنكلترا‏


تقام في بحر هذا الأسبوع المباريات المعادة من مسابقة كأس إنكلترا بدورها الرابع، فيلعب يوم الثلاثاء برمنغهام من الدرجة الأولى مع كوفنتري من الدرجة الثانية، وليفربول مع شروسبري أحد أندية الدرجة الثانية، وديربي كاونتي من الدرجة الأولى مع نورثامبتون من الثالثة وأكسفورد من الدرجة الثانية مع نيوكاسل، وكارديف مع ريدينغ وكلاهما من الدرجة الأولى، وجميع المباريات تقام بتمام العاشرة إلا ربعاً، ويوم الأربعاء يلتقي توتنهام مع ساوثمبتون في التوقيت ذاته.‏

المزيد..