دمشق – م.ص:تواصل فعاليات بطولة دمشق الرسمية لشطرنج الرجال التي تقام منافساتها في مقر الاتحاد في مدينة الفيحاء الرياضية في دمشق بمشاركة أكثر من 50 لاعباً يمثلون أربعة أندية: دمشق، بردى، المحافظة، عمال دمشق، وتقام البطولة على النظام السويسري من /9/ جولات، وحتى الجولة السادسة لايزال اللاعب أسامة الشيخ البساتني متصدراً، بينما ثلاثة لاعبين يتنافسون على المركز الثاني وهم: وليد شيباني واللاعب غسان ماردني ووليد اللحام.
منافسة قوية
وعن المستوى الفني لهذه البطولة تحدث رئيس الاتحاد علي عباس قائلاً:البطولة تقام على مدار تسعة أيام بمعدل كل يوم جولة وهذه البطولة تشهد منافسة قوية وكبيرة بين اللاعبين المشاركين ولاسيما أنه سيتأهل ثمانية لاعبين الأوائل منهم للنهائي التمهيدي ليمثلوا محافظة دمشق ببطولة الجمهورية للمنطقة الجنوبية، ولكن اللافت في هذه البطولة ظهور مواهب ووجوه جديدة مميزة من فئة الشباب الذين يمكن أن يراهن عليهم مستقبلاً بتمثيل منتخباتنا بأفضل مستوى على الصعيدين المحلي والخارجي، والدليل على ذلك فوز اللاعب محمد نجيب من فئة الشباب من نادي المحافظة على لاعب المنتخب غسان بللو وتألق اللاعب وليد الشيباني من الفئات الصغيرة، حيث نفذ حتى الآن 6 جولات وبقي ثلاث جولات بمقدار جولة في كل يوم، وأضاف عباس: إن قرار مشاركة فئات الشباب وبعض الفئات الصغيرة من اللاعبين أعمار (10/12/13) سنة هو أمر إيجابي ومفيد ولاسيما أن كل لاعب يحقق ساعة و30 ثانية في هذه البطولة حسب نظامها، ما يكسبهم الكثير من الخبرات ويحسن أداءهم وينشط أفكارهم ويحفزهم للفوز والنجاح ويعزز الثقة لديهم وكل هذا يصب في عملية تحسين وتطوير واقع الشطرنج السوري وإعادة تاريخ وألق هذه الرياضة من جديد.
مواهب عمرية
وأشار عباس في البطولات المحلية يتم اكتشاف المواهب لمعظم الفئات العمرية وخطتنا ستقوم على هؤلاء، بالإضافة لتكوين شريحة أخرى باستمرار وسيتم تخصيص مدربين مختصين لهم وعبر المراكز التدريبية التي سيقيمها الاتحاد الرياضي في المحافظات، حيث تمت الموافقة على إقامة سبعة مراكز تدريبية وتجمع منتخبات ومن ثم تقديم الدعم الاهتمام وخاصة المميزين منهم كون يحتاجون لجهد وعمل طويل كون لعبة الشطرنج لعبة عمرها التدريبي للوصول للإنجازهو ما بين 5 سنوات و30 سنة، مع العلم أن ممارسة الشطرنج وحسب الدراسة لاتحاد الدولي أنها تقوم برفع سوية الطفل وتحصيله الدراسي بنسبة تتراوح بين 30-80% من دون شروط الوصول للبطولة والإنجاز، أي بمجرد ممارسة اللعبة يتحسن تحصيل الطالب المدرسي بالنسبة المذكورة، لذلك يجب على اتحاد اللعبة أن يؤمن لهؤلاء المواهب الصغيرة الرعاية الكافية والمشاركة في البطولات الدولية، إضافة لتنظيم بطولات خاصة بالمواهب لخلق الحافز والاحتكاك.