كرة المضرب إلى أين ؟

والتدريب لمجاراة اللاعبين الكبار على المستوى الخارجي واستقطاب خيرة الكوادر للوقوف على تطور هذه اللعبة. فقد بدا الامتعاض واضحاً على الكوادر في الدورة الانتخابية الأخيرة التي لم تأت بجديد ولا بتغيير جذري جاءت به هذه الانتخابات، فبقيت الأسماء ذاتها الأمر الذي يدل على وقوف اللعبة عند هذا الحد وعدم السعي لتطوير اللعبة وبقي الاتحاد ضمن بوتقته المعتادة منذ سنوات لنعود ونجد نفس الأسماء في البعثات والسفر والمشاركات الخارجية باعتبار أن الاتحاد يتصف بقلة بطولاته التي يقيمها سنوياً والتي تعد على أصابع اليد الواحدة! إضافة لندرة الاجتماعات الدورية وجملة تراكمات أخرى للسنوات الكثيرة الماضية ! حتى النتائج الخارجية غالبيتها للاعبين مقيمين بالخارج يتكفل ذووهم بجميع مصاريفهم؟ نحن نمتلك الملاعب والمدن الرياضية ما المانع أن نسعى بكل ما نملك لتطور رياضتنا أياً كان نوعها واستقطاب والبحث عن أهم الخبرات والممارسين للعبة.‏‏‏‏