دمشق- محمود قرقورا:لم ترتق قمة المتصدر تشرين ووصيفه الشرطة التي جرت على أرضية ملعب تشرين يوم الجمعة بحضور أصحاب القرار في البرامكة والفيحاء لمستوى الحدث لاعتبارات كثيرة، أهمها رداءة أرض الملعب والشد العصبي من الجانبين
وكأن هاجس الصدارة أفقدهما التركيز، لكن ذلك لا ينفي الحرص في بعض المراحل على طرق المرمى، والمتابع للمباراة خلال النصف الأول يستشعر أنها مباراة الهدف الواحد نظراً لتقارب مستوى الطرفين، وبالفعل كانت الكلمة الفصل للضيف بفضل ركلة جزاء ترجمها المتخصص باسل مصطفى في الدقيقة الخمسين موقّعاً هدفه الخامس في الدوري، ثلاثة منها من علامة الجزاء.
ولا شك أن تشرين يدين بالفضل لحارسه فادي مرعي الذي انطبقت عليه مقولة نصف الفريق، فاستحق نجومية المباراة بتصديه لكرة غاية في الخطورة من رأسية الشيخ يوسف مطلع المباراة وتسديدة ورأسية الأسعد أواخر المباراة، وعندما وقف متفرجاً لكرة الحمود نابت عنه الأخشاب في وقت متأخر، وعلى الضفة الأخرى أتيحت للباش بيوك فرصة سهلة في منتصف الشوط الأول فلم يحسن مغازلة الشباك رغم وجوده بموقع استراتيجي، ولأنها مباراة متكافئة بدرجة كبيرة فقد ردت عارضة الشرطة كرة من حرة مباشرة للباش بيوك وانحرفت كرتا الفنان كنان والمتميز مرمور الذي استحق الدعوة للمنتخب عن المرمى، تلك هي أبرز فرص المباراة التي استحق نقاطها تشرين محافظاً على سجله خالياً من الخسارة.
أجواء الدوري الجميلة يعترضها منغصات لا مبرر لها كما حدث بخروج قلة من جماهير تشرين عن النص وعدم سيطرة أحمد بيريش على نفسه بعد النهاية، فكانت الحمراء بانتظاره من الحكم عبد الله بصلحلو.
نقطة غالية للاتحاد
اللاذقية – سمير علي:
اقتنص الاتحاد نقطة غالية من فم حيتان حطين عندما سجل هدف التعادل في الدقيقة 96 بعد مباراة مثيرة وشيقة وهجومية غنية بالفرص الضائعة بدأها حطين مهاجما وسجل هدفا مبكرا في د7 عبر مهاجمه علي خليل هز فيه أركان القلعة الحمراء، هذا الهدف رفع معنويات لاعبي حطين وزاد من اصرار لاعبي الاتحاد للتعديل ليتبادل بعدها الفريقان الهجمات واضاعة الفرص وخاصة الاتحاد الذي كثف من هجماته عبر مهاجمه النشيط رأفت مهتدي واتيحت له اكثر من فرصه عبر المهتدي والنكدلي ابطل مفعولها دفاع وحارس حطين، وكاد النجارأن يدرك لفريقه التعادل لكن قذيفته الصاروخية ردتها العارضة، بالمقابل اعتمد حطين على المرتدات وكاد أن يسجل اكثر من مرة، أخطرها فرصة الخليل كان العالمة صاحياً لها.
وفي الشوط الثاني حافظ الفريقان على نزعتهما الهجومية، حطين طالباً المزيد والاتحاد التعديل، ونجح الفريقان في تهديد المرمى بعدة كرات خطيرة ابرزها لحطين عبر الكيلوني والعكيل والجمعة، وأخطرها للاتحاد عبر تسديدات المهتدي والحفيان والاحمد، ومع استمر الاصرار الاتحادي للتعديل نجح المهتدي في الوقت بدل من الضائع في تسجيل هدف التعادل انقذ الاتحاد من الخسارة الاولى وأدهش جمهور حطين لينتهي اللقاء بفرحة اتحادية لا توصف وحسرة حطينية على فوز ضاع.
خسارة لأخضر الشهباء
حلب – محمد أبو غالون
ثلاث نقاط ثمينة خطفها ازرق الدير من مستضيفه اخضر الشهباء بعد فوز مستحق بهدف مقابل لا شيء حيث لم يستطع رجال الحرية الاستفادة من عامل الأرض والجمهور بعد العودة لملاعب الشهباء، البداية كانت لمهاجم الأخضر لم يستفد من عرضية الأحمد ومثلها للأحمد امسكها حارس الفتوة الذي اعتمد فريقه على الهجمات المرتدة عبر العويد والجوابرة، وكاد من احدها أن يهز شباك الأخضر لينحصر اللعب وسط الملعب مع عدم التركيز والانسجام والتسديد العشوائي وتنتهي الحصة الأولى سلبية الأداء والنتيجة . مع بداية الشوط الثاني استفاد مهاجم الفتوة العويد من كرة عرضية فهز الشباك برأسية، ومرة ثانية كاد العويد أن يعزز بعد أن سدد كرة صاروخية نابت العارضة عن المارديني في ردها، صحوة الحرية جاءت متأخرة وهدد مرمى الفتوة بكرات خجولة عبر المشهداني والأحمد الذي سدد كرة قوية حوّلها المدافع إلى ركنية، وتابع الفتوة اعتماده على الكرات المرتدة التي أربكت دفاعات الحرية وقبل النهاية أشهر الحكم البطاقة الحمراء مرتين، واحدة للأخضر والثانية للأزرق لتنتهي المباراة بفوز عزيز ومستحق لازرق الدير ..
تعادل مزعج للنواعير
حماة – فراس تفتنازي
خرج جمهور فريق النواعير مزعوجاً من ملعب الباسل في حماة بعد تعادل فريقه السلبي مع ضيفه الوثبة، لأن هذا الجمهور كان يمني النفس بأن يحصد فريقه نقاط هذه المباراة وخاصة أنه يلعب على أرضه وبين جمهوره، وهو لازال بأمس الحاجة إلى النقاط من أجل ضمان منطقة آمنة على سلم الترتيب. المباراة كانت متوسطة المستوى نوعاً ما، ظهر في شوطها الأول الحذر الواضح من الفريقين للحفاظ على شباكهما نظيفة من الأهداف مع سيطرة واضحة للنواعير عبر الزبدي والبرازي والخليل والبصير والمهاجم علاء دالي الذي أربك دفاع الوثبة وحارسه عدة مرات في هذا الشوط إلا أنه كان يعاني من عدم إنهاء الفرص وتحويلها إلى أهداف مع باقي زملائه اللاعبين، بالمقابل اعتمد الوثبة في هذا الشوط على المرتدات الهجومية عبر الكروما والمشلب واليوسف والدعبول والشعبان . في الشوط الثاني تحرر الوثبة بشكل أفضل نحو الهجوم وظهر إصرار مدربي الفريقين على محاولة كسر التعادل والبدء لكل فريق بالتسجيل ، فقام مدرب الوثبة بإشراك البديل واللاعب الخبير جومرد موسى، وبالمقابل قام مدرب النواعير بإشراك الخبير يامن عبود، بغية تفعيل الحالة الهجومية بالفريقين ولكن رغم التفعيل النسبي لهذه الحالة الهجومية إلا أن هذا الأمر لم يمنع من خروج الفريقين متعادلين سلبياً.
أداء عقيم وتعادل ممل
حمص – حيان الشيخ سعيد:
لم تجد جماهير الكرامة سوى إدارة ناديهم لتصب جام غضبها بالشتم إثر نتائج وأداء رجالهم هذا الموسم بعد مباراتهم مع المحافظة التي انتهت بالتعادل السلبي في مباراة عقيمة ومتواضعة الأداء من الطرفين وتناوبا على تبادل الهجمات والكرات الطائشة التي افتقدت للتركيز، فالكرامة كان الأوضح بتهديد مرمى المحافظة بالشوط الأول بينما كان المحافظة يلعب بوسط الملعب دون فاعلية بالهجوم ولكنه صحا بالثاني وهاجم عبر الأطراف، فاخترق وهدد ومن البداية كان العك الكروي وتشتيت الكرات حتى منتصف الشوط لتلوح للكرامة ثلاث فرص الأولى من كرة أبو كف إلى العبد الله بمواجهة المرمى سدد بالعالي، والثانية من المصري الذي سدد برعونة، والثالثة رأسية العرفة مسحت القائم، بينما اكتفى المحافظة بتحصين الدفاع بقيادة سواده واعتمد الكرات الطويلة بدون فاعلية.
في الثاني تحسن المحافظة وجارى الكرامة وتفوق عليه في وسط الملعب ولاحت له فرصة التسجيل من كرة الترك للسواده الذي فشل بإيداعها المرمى، رد الكرامة عبر المسمار الذي لم يعرف طريقه للمرمى، وأربك السمان والخضر خواصر الكرامة وكاد الخضر أن يسجل من دبل كيك مسحت كرته العارضة لينحصر اللعب وسط الملعب مع ملل واستياء الحضور من أداء الفريقين العقيم حتى صافرة الحكم بالتعادل السلبي.
تعادل سلبي في كل شيء
دمشق – مالك صقر :
في المرحلة العاشرة من دوري المحترفين لم يقدم الجزيرة وضيفة جبلة المستوى الفني المتوقع منهما في اللقاء الذي جمعهما في ملعب تشرين حيث الأداء كان باهتا وضعيفا وانحصر اللعب في وسط الملعب واقتصرت خطورة الفريقين على الضربات الركينة فقط ففي الدقيقة العاشرة سنحت اول ركينة للجزيرة حولها محمد عوض براسه لياسر عويد الذي ضيعها بطريقة عجيبة امام مرمى الحاج عمر ليبقى اللعب محصورا في وسط الملعب دون أي خطورة تذكر من الفريقين وينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي وفي الثاني دخل جبلة بقوة وسنحت له فرصة رائعة من قبل اللاعب معن اليوسف الذي سدد من على خط الجزاء عن يسار العلي الذي صدها ببراعة ويحولها الى ركنية بعدها رد الجزيرة بركنية ابعدها الحاج عمر الى ركنية وفي الدقيقة 59 محمد الفارس يرفع كرة موزونة لياسر عويد ابعدها العمر الى ركنية وهكذا بقيت المباراة بين اخذ ورد من ضربة حرة الى ضربة ركنية ورغم التبديلات التي اجراها المدربان الا ان النتيجة بقيت على حالها لينتهي اللقاء بتعادل سلبي في كل شيء .
الجيش والوحدة يلعبان اليوم
وتستكمل مباريات الأسبوع العاشر اليوم بلقاءين حيث يستضيف الجيش الطليعة على ملعب تشرين بدمشق، ويلتقي الجاران الوحدة وضيفه المجد في ملعب الفيحاء في مواجهة الديربي المنتظر.