الموقف الرياضي:حسم فريق تشرين لقاء القمة الجماهيري أمس بفوز جدير على ضيفه الوحدة بثلاثية دون رد في ثاني جولات الدوري الممتاز، وقد ظهر البحارة بشكل جيد على مستوى الأداء والنتيجة ليؤكد أنه قادم بقوة للمنافسة.
بهدفين دون رد استعاد البطل الجيشاوي لغة الفوز في هذه الجولة، بعد تعثره في الافتتاحية، وصالح جمهوره سريعاً على حساب ضيفه الكرامة بعد مباراة دانت فيها السيطرة بشكل أوضح لمصلحة الزعيم ..
وفاجأ الساحل ضيفه الاتحاد وفاز عليه بهدف وحيد ترك الكثير من الأسئلة مفتوحة على وضع الأهلاوي المقلق لعشاقه..
بدوره حطين انتظر أكثر من ستين دقيقة ليحقق التعادل مع مضيفه الشرطة الذي كان أميز في الشوط الأول، علماً أن الحسين أضاع على الحيتان ضربة جزاء بعد التعادل بدقائق كان من الممكن أن تحقق لهم المراد..؟!
وفي بقية المباريات فاز الوثبة في حمص على ضيفه جبلة بهدف دون مقابل… وانتهى ديربي مدينة حماة بين الطليعة والنواعير بالتعادل السلبي، وبنفس النتيجة انتهى لقاء الجزيرة والفتوة… وفي التفاصيل:
تشرين يكتسح الوحدة بثلاثية
اللاذقية – سمير علي:
في اول مبارياته على ملعبه وامام 15 الف من عشاقه حقق تشرين فوزا كبيرا وصريحا على الوحدة واكتسحه بثلاثية بيضاء بعد مباراة مثيرة في مجرياتها فرض تشرين هيبته وافضليته على معظم مجرياتها وعرف من اين تؤكل الكتف فيما لم يقدم الوحدة المستوى المأمول منه وبدا واضحا اهتزاز دفاعه فيما لعب تشرين مباراة للذكرى وقدم اداء جميلا وتناقل الكرة بأناقة واتقان عبر خطوطه الثلاثة.
الشوط الاول فرض تشرين افضليته وايقاعه الهجومي منذ بدايته بفضل خط وسطه النشيط بقيادة المرمور وهجومه الخطير بقيادة الدالي والمالطا والمصطفى وتمكن من زعزعة خط دفاع الوحدة واختراقه في عدة مناسبات وكاد المالطا ان يسجل الهدف الاول تألق الموسى في ابعادها رد عليها الوحدة بمباشرة ليوسف محمد امسكها المدنية ومن هجمة مرتدة في د19 قادها الدالي وتعرض للعرقلة فاحتسب الحكم ركلة جزاء سجل منها محمد مرمور الهدف الاول تابع بعدها تشرين ضغطه فيما بقي الوحدة عاجزا عن مجاراة تشرين من الناحية الهجومية بفضل الرقابة الصارمة التي فرضها دفاع تشرين على البركات ولم ينجح في تهديد مرمى المدنية بكرات خطرة فيما استمر تشرين ضاغطا بفضل مهارات مهاجميه وتمكن المهاجم الشاب محمد مالطا في د 33 من تسجيل الهدف الثاني برأسه من كرة ابو زينب بعدها امتد الوحدة باحثا عن التعديل لكن هجماته تحطمت على حدود الجزاء دون خطورة تذكر.
وفي الشوط الثاني تحسن اداء الوحدة قليلا وبادل تشرين الهجمات طالبا التعديل وبقيت هجماته تحت السيطرة فسدد الاومري مباشرة علت العارضة رد عليها تشرين بهجمة مرسومة انهاها علاء الدالي بقذيفة لاترد مسجلا هدفا ثالثا لتشرين في د70 بعدها حاول الوحدة تسجيل هدف الشرف واجرى مدربه عدة تبديلات لكنه اصطدم برقابة دفاعية قطعت الماء والهواء عن مهاجمي الوحدة فيما تكفل المدنية بخبرته في ابعاد كرتين خطرتين للوحدة سددهما العكيل والشلحة .
ليعلن بعدها الحكم عبد الله بصلحلو نهاية المباراة بفرحة عارمة لجمهور تشرين.
فوز جدير للجيش
دمشق – مفيد سليمان:
لعب الجيش مباراته الثانية في الدوري الكروي للموسم الحالي وحقق فوزاً جديراً ومستحقاً بهدفين بتوقيع ورد السلامة وعلي خليل بالدقائق ٢٠ و٩٠ والأولى كانت للجيش مع جاره الوحدة خرج خاسراً بهدف , لكن أمس مع الكرامة عوض في كل شيء وكان مهيأ لتقديم وجبة كروية رائعة وسط طقس خريفي مائل للبرودة قليلاً بل كان أكثر من مثالي لحضور كرة قدم في يوم عطلة ..
الحضور الجماهير متوقع وخاصة من أنصار الكرامة لأن الجماهير متعطشة بكل معنى الكلمة لحضور مباريات الدوري المحلي فكيف بلقاء قمة بين الجيش و الكرامة ومما يزيد الرغبة بالحضور أنهما فريقان هجوميان ولديهما لاعبون معظمهم شباب وبعضهم دوليون، فلم نر إضاعة وقت ولم نشهد تراجعاً دفاعياً بل العكس كانت مباراة هجومية تدل على قوة الفريقين.
لطالما استمتعنا في مباراة الفريقين الجيش والكرامة ولطالما كانت من المباريات الجميلة وأكثرها إثارة وتشويقاً وندية فإن فريق الجيش القوي خرج بالشوط الأول منتصراً بهدف بتوقيع ورد السلامة بالدقيقة ٢٠ وبقي مسيطراً طيلة الشوط مع هبات ساخنة للكرامة عبر زيد غرير وواصل الحسين ومع ذلك كان للجيش كلام عبر مؤمن ناجي ويوسف الحموي وثائر كروما وورد السلامة ومحمد شريفة ومن خلفهم الحارس المتألق العالمة، فالجيش يملك كتيبة من النجوم الشباب إلى جانب نخبة من المخضرمين وأهم لاعبي الدوري السوري ويملك مدرباً محنكاً وخبيراً لذلك الفريق بشكل كامل قدم مباراة كرة قدم رائعة كما عهدناه واليوم عاد الجيشاويون إلى مستواهم المعهود بعد الهزة التي تعرض لها في اللقاء السابق أمام جاره الوحدة التي كان لها أسباب وظروف .
في الشوط الثاني دخل اللاعبون مصممين على تقديم مباراة تليق باسم الجيش ولم يدخروا جهداً لذلك استمرت المباراة جمالاً وإثارة وندية وقوة من الفريقين، فسعى الجيش للتعزيز وإثبات قوته وقدرته على التفوق في اي وقت والكرامة للتعويض وإعادة الروح والإعلان لجمهوره أنه حاضر وقد عاد الى زمنه الجميل، لكن الجيش كانت له كلمة الفصل عندما سيطر بشكل صريح و واضح على الملعب عرضا وطولا وامتلك الأجنحة والوسط وارتاح الدفاع والحارس طويلا وبالرغم من التبديلات للفريقين بقيت النتيجة مقلقة حتى الدقيقة ٩٠ عندما جاء هدف التعزيز والاستقرار من هجمة مرتدة وانفرادة لعلي خليل الذي أسكنها شباك البلحوس هدفاً ثانياً للجيش وسط أفراح أنصاره وجمهوره، علماً أن العشر دقائق الأخيرة تحرك الكرامة وسدد وهدد لكن بلا تركيز لتبقى النتيجة على ما هي ويبقى الكرامة بلا نقاط بينما الجيش كسب ثلاث نقاط غالية أعادت للفريق السعادة والفرح.
الساحل فاجأ الاتحاد
طرطوس – طلال بدور:
خالف فريق الساحل كل التوقعات التي كانت تشير لفوز سهل للاتحاد بعد خسارة الساحل مباراته الماضية أمام الفتوة.
لكن الساحل كما الموسم الماضي قص شريط مبارياته على أرضه بفوز على الاتحاد لا يمكن أن نقول عنه غير مفاجئ وغير متوقع عندما حول اللاعب أسعد خضر الكرة التي أتيحت له من ركلة جزاء إثر عرقلة اللاعب محمود غانم يتصدى لها أسعد الخضر ويسجل هدفاً بالدقيقة 29 كان كافيا ليمنح الساحل ثلاث نقاط ثمينة.
الشوط الأول صبغه الساحل باللون الأصفر من بابه لمحرابه وسنحت له عدة فرص للتسجيل أبرزها كرة أبوعمشة انفرادة من تمريرة الخضر ويخطئ حارس الاتحاد بإبعاد الكرة ولم يحسن الحسن الاستفادة منها، أبوعمشة يتوغل ويعكس كرة لم تجد المتابعة، القطايا صاروخية تفلت من يد الحارس وقبل وصولها لقدم الخضر يتدخل الباعور ويبعدها لركنية، بينما الاتحاد لم يفعل شيئاً سوى تسديدة السالم القوية فوق العارضة ومباشرة الغباش بأحضان الخياري حارس الساحل .
الشوط الثاني أدرك الاتحاد صعوبة موقفه فامتد من البداية إلى مواقع الساحل بغية تسجيل هدف التعديل ورغم تعدد فرصه لكنه وجد دفاعاً متماسكاً وحارساً يقظاً ورغم تسليم الساحل الملعب لضيفه لكنه لم يقف متفرجاً وشن عدة هجمات مرتدة كانت تحمل خطورة على مرمى الاتحاد.
وفي حساب الفرص الأشقر يسدد كرة يحولها حارس الساحل لركنية ومن داخل منطقة المرمى الشهابي يسدد والحارس يتصدى، الغباش أيضاً يبعد الحارس رأسية الغباش وتسديدته البعيدة، الريحاني البديل يسدد والحارس يتصدى وبعيدة من الغباش بأحضان الخياري والنجار يفشل بالتسجيل مرتين عندما يتصدى الحارس لكرتيه داخل المربع الصغير .
الساحل يتأخر حضوره الخطر في هذا الشوط حتى الدقيقة 75 عندما ينفرد الابراهيم من تمريرة الحسن ويبعدها الحارس لركنية، الخضر يلعب كرة ساقطة خلف المدافعين لم يحسن عبد الكريم استغلالها ولعبة ثنائية بين الخضر والحسن ينفرد الأخير ويبعدها الحارس بصعوبة لركنية.
تعادل خاسر
دمشق – زياد الشعابين:
خرج الشرطة وضيفه حطين أحباباً من ملعب الفيحاء بدمشق بعد أن فرض التعادل نفسه 1-1 ، سجل الشرطة أولاً عبر محمود اليونس في د29 وعادل لحطين مارديك ماردكيان في د61 وأهدر عبد الرزاق الحسين ركلة جزاء لحطين في د67 وهو تعادل خاسر لكلا الفريقين حسب مجريات المباراة وبالأخص للضيف حطين الذي تحسن أداؤه بالشوط الثاني وأهدر فرصاً بالجملة أبرزها ضربة الجزاء، فيما اعتمد أصحاب الأرض على المرتدات وإغلاق المنطقة الدفاعية.
وبالعودة للمباراة التي بدأها الضيف بنقل الكرات وبناء الهجمات بشكل منظم إلا أنها افتقدت اللمسة الأخيرة لنجاح الدفاع الشرطاوي بالتصدي لها وإبعاد الخطر، بعدها تحسن أداء الشرطة وتمكن من افتتاح التسجيل في د29 عبر محمود اليونس بعد تنفيذه لضربة حرة مباشرة خارج جزاء حطين تصطدم بالعارضة وتدخل الشباك، حاول حطين تعديل النتيجة مباشرة عبر الكوجلي إلا أن كرته علت القوائم، بعدها أهدر الطرفان عدة فرص لتغيير نتيجة الشوط وأخطر هذه الفرص للكواية التي جاورت كرته المرمى ليعلن الحكم نهاية الشوط بتقدم الشرطة.
في الشوط الثاني دخل حطين مصمماً على إدراك التعادل وضغط بشكل كبير، فيما اعتمد الشرطة على المرتدات الخطيرة للحفاظ على تقدمه وتكرر سيناريو الشوط الأول بإهدار الفرص، وبعد مرور ربع ساعة استطاع مارديك مردكيان إدراك التعادل بعد مواجهة مع حارس الشرطة شيفان أوسي، وسنحت فرصة للكواية تباطأ بالتعامل معها وفي67 بعد هجمة سريعة وعرقلة احتسب الحكم ضربة جزاء لحطين اعترض عليها لاعبو الشرطة وهي برسم لجنة الحكام قام بتنفيذها عبد الرزاق الحسين لكنه سدد بالعالي فوق الشباك مهدراً فرصة كبيرة للتقدم،بعد الجزاء بدأ الفريقان بالتناوب على إهدار الفرص من الكوجلي والمهتدي والحسين من حطين الى الكواية واحمد محيا والبري من الشرطة لتعلن صافرة الحكم صفوان عثمان نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي.
الجزيرة والفتوة أحباب
حلب – محمد أبوغالون:
سيطر التعادل السلبي على لقاء الجزيرة والفتوة بعد أن استحق الجزيرة كل الاحترام الذي قدم شوطاً وأداء فنياً رائعاً رافقه انتشار صحيح ولمسات فنية جميلة حاول من خلالها الاختراق من العمق عبر ياسر العويد والرشو واعتمد أحياناً على الأطراف عبر الخلو وجيفان.. بالعموم الجزيرة هدد مرمى الفتوة عدة مرات وبكرات خطرة للعويد الذي واجه حارس الفتوة مرتين وسدد برعونة ومثلها للرشو الذي أضاع على أبواب المرمى، بالمقابل الفتوة كانت بدايته رائعة ومع أول خمس دقائق كان له حضور قوي في جزاء الجزيرة عبر علي الرمضان الذي أضاع فرصتين متتاليتين أمام مرمى الجزيرة وكاد أحمد كلزي وميسرة العرسان أن يهزا شباك الجزيرة قبل نهاية الشوط الأول من كرتين رأسيتين.
في الشوط الثاني انخفض الأداء نسبياً بين الطرفين بالرغم من التهديد المبكر للجزيرة بتسديدة جيفان أحمد من خارج الجزاء أمسكها الحارس على دفعتين لينحصر اللعب وسط الملعب مع حذر شديد من الطرفين واعتمد مهاجمو الفريقين على التسديد من خارج الجزاء لتضيع كرة الكلزي والرمضان أمام مرمى الجزيرة، وكاد محمد كنيص أن يفتتح التسجيل بكرة مباشرة لعبها بأسلوب جميل ورائع بالمقص الأيسر لمرمى الجزيرة لكن الحارس نبيل كورو أبعدها ببراعة لركنية لتعلن صافرة الحكم ياسر الحسين النهاية بالتعادل السلبي الذي أرضى الطرفين
فوز الوثبة على جبلة
حمص- حيان الشيخ سعيد:
سيطرة وثباوية حمراء مطلقه فرضها على ضيفه جبلة وهزمه بهدف وحيد أحرزه برهان صهيوني بعد شلال من الفرص تناوب على إهدارها لاعبو الوثبة على أبواب المرمى ولو عدلت الكره لكانت نتيجتها بأكثر من أربعة أهداف.
الوثبة لعب مهاجماً منذ إطلاق صافرة البداية وحاول إيجاد الحلول عبر الأطراف والعمق ونجح الصهيوني باختراق خاصرة جبلة طوال مراحل الشوط الأول وشغلها الحمود وأتقن تمرير الكرات العرضية التي أبعد بعضها الحارس العلي والبعض الآخر التكتل الدفاعي بمساندة خط الوسط وكان نجم المباراة وائل الرفاعي المكوك الذي لم يهدأ طوال مراحل المباراة والفرصة الأولى كانت بتوقيع الصهيوني بعد انفرادة وأبعدها الحارس العلي وركنية أثمرت عن دربكة، وكرة للصلال أبعدها أيضاً العلي على خط المرمى واخترق الشاب عبد الجواد البيطار والقادم بقوة للملاعب وحاور ثلاثة من مدافعي جبلة ومرر كرته للصلال على أبواب المرمى الذي أطلق كرته بالعالي والأجمل كرة الرفاعي الذي قاد هجمة بمجهود فردي وغربل الوسط والدفاع وواجه الحارس وسدد خارج المرمى والتواجد الوحيد لجبله كان برأسية القاروط الذي سدد برأسه وارتقى لها حارس الوثبة الغنام باقتدار.
من بداية الشوط الثاني تابع الوثبة أفضليته بالسيطرة الميدانية وحاول اختراق الجدار المتكتل بالمواقع الدفاعية وحاول استدراج خط الوسط عبر الأطراف والعمق واخترق الرفاعي وسدد وأبعد كرته الدفاع لركنية وأشرك المدرب الرداوي الحفيان والشوفان بدلاً من البيطار والغلاب وغلبت العصبية داخل الملعب بعد مرور الوقت وكانت الدقيقه (68) مفتاح الفرج الوثباوي من ركنية نفذها المشلب وتابعها برهان صهيوني برأسه بالمرمى والهدف الوحيد وتحرر جبلة وخرج من مواقعه ونشط القاروط بتحركاته بخط الوسط وانسل من بين مدافعي الوثبة الأحمد والمصري وسدد كرته على المرمى لكن الحارس الغنام كان لها صاحياً بارتقائه الجيد وأشرك الخلف لاعبيه اللولو والخجا بدلاء للحاج محمد والبيريش ولكن من دون تحسن الأداء وكاد البرو أن يعزز للوثبة من كره مسحت العارضة وأصيب وأشرك بديلاً له جابر خطاب مكوك الوثبة الذي نجح دفاعاً وهجوماً وانفرد يساراً وسدد وأبعدها الدفاع لركنية تبعه الرفاعي بمجهود فردي وانفرد وسدد كرته للمرمى وأبعدها العلي لركنية لتنتهي بفوز الوثبة.
ديربي الطليعة والنواعير سلبي
حماة – فراس تفتنازي:
خرج الجاران الطليعة و النواعير أحباباً من ملعب حماة في لقاء الديربي الذي شهد أفضلية طلعاوية على مدار الشوطين تقريباً وأضاع عدة فرص محققة أزعجت جمهوره الذي كان يمني النفس بأن يحول فريقه هذه الفرص إلى أهداف، وبالعودة إلى التفاصيل البداية للطليعة عبر تمريرة البصيلة إلى الزينو الذي مررها متقنة إلى العبادي الذي انفرد بالمرمى قبل أن يبعدها مدافع النواعير السليمان إلى ركنية ينفذها الزينو على رأس الخميس ولكن العارضة النواعيرية أنقذت الموقف ويستمر ضغط الطليعة من تحويلة العلوش الطويلة من اليمين إلى رأس الزينو أمام المرمى تماماً ولكنها ذهبت فوق العارضة يتبعها تسديدة قوية للكردي التي ارتدت من الدفاع إلى ركنية مقابل اعتماد النواعير على المرتدات عبر البصير بالوسط والعامر بالهجوم وتمتين الدفاع عبر المصري والسليمان لينتهي الشوط الأول سلبي النتيجة.
الشوط الثاني يستمر الضغط الطلعاوي عبر الزينو تسديدة قوية فوق العارضة وتسديدة السمان بالقائم الأيمن يرد النواعير بتحويلة العامر من اليسار أمسكها حارس الطليعة الخلف قبل وصولها إلى القلفاط أمام المرمى بعدها يستلم الطليعة زمام الأمور الهجومية عبر نشاط السمان بالوسط والزينو في الهجوم الذي سدد مرتين من كرة ثابتة تألق حارس النواعير الشيخ في أبعادها قبل تسديدة الخزام التي أبعدها الشيخ أيضا مقابل التمكين الدفاعي من النواعير لينتهي اللقاء بتعادل سلبي.