متابعة – ملحم الحكيم:مصارعتنا التي توجهت الى العراق مستضيف بطولة العرب بدأت منافساتها فعلاً واليوم تتبين جلياً ماهية الميداليات التي سيتقلدها مصارعونا من منافساتهم ليكون موعد إحصاء الغلة في ٢٣ الحالي موعد انتهاء المنافسات ويكون يوم ٢٤ موعد وصول ابطال مصارعتنا الـ١٦ ومعهم حسب توقعات كوادر اللعبة ١٦ ميدالية متنوعة، فجميع مصارعينا المتواجدين على البساط العراقي ابطال خضعوا لتدريبات وخاضوا نزالات تخولهم الخروج من المنافسة العربية برصيد يعيد للمصارعة بريقها وتواجدها، ففي البطولة العربية للشباب والناشئين التي تستضيفها مدينة السليمانية العراقية ابتداء من يوم الخميس الماضي تبدو آمال لاعبينا كبيرة في العودة بغلة وافرة من الميداليات قياساً بالتحضير الجيد، والمواهب الكثيرة التي يعوّل عليها للعودة للواجهة العربية بعد فترة من الغياب.
امتحان حقيقي
البطولة تعتبر امتحاناً حقيقياً للعبة واتحادها كون الفئات العمرية هي الأساس في البناء المستقبلي، لذلك ستعكس النتائج المحققة الحالة الحقيقية لمصارعتنا، وستعطي التقييم الصحيح للعمل الذي تم خلال الفترة الماضية.
فقد اكد امين سر اتحاد اللعبة محمد الحايك أن البطولة كانت مقررة في الأول من الشهر الجاري، لكن رغبة الدولة المضيفة في تأجيلها حتى السادس عشر جعل مدربي المنتخب يستثمرون هذا الوقت للتحضير والإعداد الجيد لتسجيل مشاركة مميزة.
متوقعا ان يكون مستوى البطولة قوياً بمشاركة تسع دول في مقدمتها مصر والعراق، لكننا على ثقة بأن لاعبينا سيكونون عند حسن الظن، وسيعودون متوّجين بالميداليات البراقة، ويثبتون أن المصارعة السورية مازالت في ريادتها العربية.
تأجيل مفيد
أما مدرب المنتخب للمصارعة الحرة محمد ريحاوي فأشار قبيل مغادرة البعثة إلى أن تأجيل البطولة ساهم في إعطاء فرصة إضافية لرفع الجاهزية، قائلاً: معسكرنا المغلق استمر لنحو شهر كامل، وهذه الفترة تعتبر جيدة جداً للاستعداد، وخصوصاً أننا كنا قبل ذلك في فترة إقامة بطولات الجمهورية للفئات العمرية، ففي الأيام الأخيرة من المعسكر كان العمل خلالها على تدريبات التكتيك واللياقة دون تمارين القوة التي يمكن أن تعطي نتائج عكسية، طموحنا مشاركتنا في المصارعة الحرة للناشئين بحصد الميداليات في كل الأوزان التي سنشارك بها، أما في فئة الشباب فمشاركتنا ستكون بفريق كامل، وترتيبنا سيكون بين الأوائل.
وبيّن الريحاوي أن الأمور كلها جاهزة لتحقيق تواجد مميز في البطولة العربية، وإثبات أن المصارعة السورية عادت لمكانها الرياديعلى الصعيد العربي في هذه الفئات العمرية المهمة.
طموح مشروع
في حين بيّن مدرب المنتخب للمصارعة الرومانية عدنان الحايك أن البطولة فرصة احتكاك كبيرة للاعبينا، ولمعرفة حقيقة مستواهم، مؤكدا أن فريق المصارعة الرومانية في أتم الجاهزية للظفر بالميداليات في فئتي الناشئين والشباب، حيث قال: تدريباتنا لم تتوقف منذ نحو شهر بوتيرة عالية بعد أن انتقينا أفضل اللاعبين في مختلف الأوزان، وطموحنا هو احتلال المراكز الأولى في الترتيب العام، لأننا نمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين في هذا الاختصاص المميز تاريخياً الذي حققنا خلاله عشرات الميداليات الدولية، وأملنا كبير في الأسماء الموجودة للتألق عربياً، ومن ثم الذهاب بكل قوة للمنافسة على الساحة الآسيوية.
بعثة متكاملة
الجدير ذكره أن بعثة المنتخب ضمت: العميد الركن هيثم الحلبي رئيس الاتحاد رئيساً للبعثة، ومحمد فاعوري إدارياً، ومازن قضماني حكماً، والمدربين: محمد ريحاوي، وعدنان الحايك، واللاعبين: محمود سرغايا، عمر الخالدي، هلال قضماني، هاني قضماني، إبراهيم ديركي، أحمد طباع، عمار أبو عليقة، محمد أسد الدين الأسطة، بهاء النكدلي، عبد الله حشيش، إبراهيم فاعوري، محمد عبيد، عمر صارم، عبد الرحيم فواز، محمد فواز.
وجميعهم من المميزين الذين أحرزوا ميداليات في بطولات المتوسط والترجي والعرب ما يعني أن توقعات كوادرنا ستكون في مكانها وستعود مصارعتنا من المحفل العربي برصيد باهر ولن يخرج مصارع دون ميدالية و مركز متقدم .
ورصيد في بطولة الجيوش
وكذلك الطموح في بطولة الجيوش في الصين التي يمثلنا فيها المصارع فداء الدين الاسطة والحكم الدولي محمد الحايك وعضو الاتحاد عبد العزيز الخالدي الذي قال قبيل مغادرة البعثة: تابعت تدريبات المصارعة على مدار الساعة وما وجدته قدرات وإمكانيات عالية عند مصارعينا لتحقيق النتائج المرجوة على البساط العربي او على البساط العالمي الذي سينافس عليه المصارع فداء الاسطة حامل برونزية آسيا الشاطئية مؤخرا ومن المؤكد أن المحفل الاولمبي العسكري محفل مناسب للمصارع لتلميع ميداليته وإحضار نتيجة تليق بمصارعتنا التي لها رصيد في مثل هذه البطولات.