قد تكون المهنة التي يزاولها الإنسان سبباً في خلل في قوامه، مثال ذلك (مهنة الحلاق – الكوى – الساعاتي – بائع العرقسوس….) وينتج عن ممارسة هذه المهنة أن تقوى مجموعات عضلية على حساب مجموعات أخرى.
ولذلك يجب أن تعطى لمثل هؤلاء الأفراد تمرينات تعويضية، تناسب حالة كل منهم على حدة، وتعمل على تقوية المجموعات العضلية الضعيفة.
تمارين تساعد
على عدم الصلع
إذا كنت من الذين لا يعانون من الضغط المرتفع في الدم، أو ضعف في الشعيرات الدموية، اتبع التدريب الآتي:
الاستلقاء على الظهر، حيث يكون الرأس منخفضاً عن بقية أجزاء الجسم، ولمدة ربع ساعة مرتين يومياً، لأن هذا يزيد عن كمية الدم الواردة إلى فروة الرأس، هذا التمرين يمكن الجسم من الاستفادة من فيتاميني
(B ، C ).
من أقوال الحكماء
علينا في حياتنا اليومية أن نطبق قاعدة سهلة، كلما لاحظنا أن جسمنا بقي لوقت طويل في وضعية معينة، علينا أن نمدده في الوضعية المعاكسة.
الدكتور أندرو ويل
أشهر المتخصصين الأميركيين في العلاجات الطبيعية والطب التكاملي
فترة تأهيل
الرياضي المصاب
تعد مرحلة ما بعد العلاج الطبي للمصاب الرياضي من أهم المراحل التي يجب الاهتمام بها، إذ إن المصاب الرياضي ليس كالمصاب العادي، إذ يكفي الأخير أن يتم شفاؤه طبياً، وتعود وظائفه إلى عملها الطبيعي لكي يمارس شؤون حياته اليومية ….
أما المصاب الرياضي، فإنه لا يستطيع أن ينفذ متطلبات حياته الرياضية في الرياضة التي يمارسها بالعلاج الطبي فقط، إذ إنه يحتاج إلى مرحلة مهمة نسميها: مرحلة التأهيل الرياضي، وهذه المرحلة تعد الحلقة الذهبية المفقودة بين مرحلة العلاج الطبي وفترة العودة للملاعب مع أقرانه .
وتساعد هذه المرحلة على عدم فقد اللاعب لياقته البدنية والفنية بدرجة كبيرة، إذ إنه من المعروف علمياً أن معدلات هبوط بعض عناصر اللياقة البدنية قد يصل إلى حوالي 40 بالمئة في حالة الانقطاع عن التدريب لمدة وحدات تدريبية، أي في حوالي خمسة أيام.
واللاعب أثناء الإصابة وعلاجها قد يتغيب فترة زمنية تزيد عن ذلك ، ولهذه المرحلة مواصفات خاصة يجب الإلمام والاهتمام بها حيث إن أهميتها قد تتعادل مع أهمية فترة العلاج الطبي للرياضي إن لم تتفوق عليها.
إعداد: د.محمد منير ابو شعر