متابعة – محمود المرحرح: من جديد يتم تعديل التعليمات الانتخابية كما يحدث مع كل دورة انتخابية من عمر الحركة الرياضية،
|
|
وهذه المرة برسم الدورة الانتخابية العاشرة، وهذا ما أدى الى ردود فعل مختلفة من الرياضيين بمختلف المفاصل، والبعض اعتبرها شاملة وملبية للطموح وآخر سجل ملاحظاته.
ماذا تحمل الانتخابات الرياضية في جعبتها ؟ وهل ثمة تغيير على مستوى النوعية والكمية ؟ أم إنها ستبقى مجرد بروتوكولات تتكرر مشاهدها كل خمس سنوات؟ مع أن الكثيرين يرون ويؤمنون بحتمية التغيير في جميع المفاصل الرياضية ويتمنون أن تثبت رؤياهم بالمشهد القادم وهو يحمل وجوهاً جديدة مع صلاحيات كاملة وتوفر الإمكانات المادية وفي غير ذلك سيبقى الحال على ماهو عليه.
«الموقف الرياضي» أجرت الاستطلاع التالي مع عدد من الكوادر الرياضية من مختلف المفاصل والألعاب فقالوا:
الشخص المناسب
أسامة البوشي عضو فرع ريف دمشق رئيس مكتب التنظيم والمتابعة قال: من وجهة نظري أنا مع مبدأ الانتخابات، وبالنسبة للتعليمات الانتخابية التي صدرت بهذا الخصوص فهي شاملة لكل المؤسسات الرياضية ومفاصلها وتركزت أهم معاييرها على إعطاء الأولوية للعنصر الشبابي وتحفيز العنصرالأنثوي لتطوير رياضته.
وتمنى البوشي بألا تكون هناك شللية تفسد أجواء الانتخابات خاصة أثناء مؤتمرات الأندية و أن ينجح الشخص المؤهل فنياً وإدارياً والقادر على حمل المسؤولية بأمانة لإيصال رياضته الى أعلى المستويات وتحقيق الطموحات .
استثمار واحتراف
عبد الباسط عرنوس مدرب وطني بكرة القدم قال: حسب قناعتي فإن ما يريده الرياضيون من هذه الانتخابات أن تفرز قيادات ميدانية تسعى لإعادة هيكلة المنظمة الرياضية لتتماشى مع العصر الحالي والذي بات يعتمد على الاستثمار والاحتراف، ولابد من اختيار قيادات تعي كيفية التعامل مع الأوضاع والمتطلبات العصرية شريطة أن تكون هذه الشخصيات رياضية فعلياً وأن ينسحب ذلك على كل المفاصل الرياضية «أندية، لجان فنية ،اتحادات ألعاب، فروع الاتحاد الرياضي العام».
ثقافة الانتخابات
عبد الحليم فياض مدرب وطني لألعاب القوة أشار الى أن الانتخابات الرياضية موسم ننتظره لعله يأتي بالأكفأ والأفضل، دون أن نغفل التجارب السابقة التي كنا نشاهد فيها الفائزين بالانتخابات قد نسوا وعودهم وبرامجهم الانتخابية التي يقدمونها لاستمالة الناخبين ولا نلمس شيئاً منها على أرض الواقع.
وأضاف فياض: لمسنا من الجهات المعنية النية الصادقة لتحسين الواقع الرياضي ولكن للأسف لم يتحقق من أحلامنا شيء والوعود ذهبت سدى من هؤلاء الذين وصلوا للمناصب الرياضية والذين كان همهم السفر بعيدا عن الرياضة وتحقيق نتائج مشرفة لها و رفع علم الوطن عالياً بالمحافل الدولية إلا من رحم ربي.
ويتمنى مدربنا الوطني فياض على الرياضيين تعميق ثقافة الانتخابات، كما أرادت لها قيادتنا الحكيمة وقائدنا السيد الرئيس بشار الأسد وأن يكون انتخابهم بضمير ليكون التغيير نحو الأفضل.
الابتعاد عن المحسوبيات
عمار غزال مدرب وطني بكرة القدم «محامٍ» قال: أتمنى من كل رياضي أن يُحكم ضميره ووجدانه عند الإدلاء بصوته، صوت الحق للمرشح الذي يكون على قدر المسؤولية والشخص الذي يتمتع بالكفاءة والخبرة حتى ينعكس عمله وخبرته بالنفع والفائدة على النادي بكافة ألعابه وخاصة كرة القدم، كما أتمنى أن ينجح الشخص المناسب والمؤهل لهذا الموقع، وتنطبق عليه كل مواصفات الرجل الرياضي الناجح عملياً رياضياً وإدارياً وبالتالي ينعكس مردوده الايجابي على النادي بشكل خاص وعلى الرياضة السورية بشكل عام.
وأضاف غزال: أنا مع الخبرة فالعمل الإداري يحتاج إلى هذا العنصر، أو أن يكون من الرياضيين الجدد أبطال الألعاب مع خبرة بعلم الإدارة وهذا علم بحد ذاته وأنا أفضل لو سمح للمرشح لأربع دورات وليس اثنتين حتى يتسنى له البناء بشكل صحيح ضمن مدة زمنية مناسبة.
مرحلة مفصلية
أيمن محضر عضو إدارة نادي دوما سابقاً أمين رابطة دوما الاولى للشبيبة قال: لاشك بأن الانتخابات الرياضية القادمة لاختيار قيادات جديدة تعتبر مفصلية للرياضة السورية وبكل هياكلها بدءاً من الأندية والاتحادات مروراً بالفروع الرياضية وصولاً إلى الهرم الاكبر«المكتب التنفيذي» ولابد من خلال هذه المحطات من اختيار القيادات الأجدر للارتقاء بالألعاب الرياضية وتحسين الأداء الإداري والرؤية المستقبلية للرياضة الوطنية في شتى المجالات الداخلية والخارجية وبكل الألعاب ووضع خطط مستقبلية من خلال انتقاء الاشخاص الذين هم على قدر المسؤولية بالمرحلة القادمة وهذا يكون من خلال الشخص الذي يتمتع بروح العمل الجماعي الاداري ومشاركة الجميع بالقرار ليكون أي قرار يتخذ صائباً وصحيحاً وحتى لا نقع بأخطاء إدارية كما حصل في بعض مفاصل الالعاب في السنوات الماضية.
وتمنى محضر في نهاية حديثه التوفيق لكل من يستطيع الارتقاء بالرياضة السورية ويعمل على تطويرها نحو الافضل وايصالها الى أعلى المستويات.
روح الجماعة
جورج مخول رئيس اللجنة الفنية للبلياردو والسنوكر بريف دمشق قال:أعتقد أن جميع الرياضيين مطلبهم واحد لجهة من سيمثلهم في هذه اللعبة بأن يكون ابن اللعبة وحاصلاً على شهادات وبطولات تؤكد حبه واخلاصه لكوادر رياضته، ولابد للذي يقع عليه الاختيار أن يعمل يداً بيد مع الجميع وبروح العمل الجماعي من أجل رفع سوية اللعبة وتنشيطها ونشرها بالصورة الصحيحة وأن تكون كل المنتخبات بالمحافظات السورية على سوية واحدة.
