حققت سلة نادي الثورة نتائج جيدة الموسم الفائت بعدما نجحت في الظفر بلقبي الدوري والكأس لفريق السيدات، وكان فريق رجالها بمثابة الحصان الأسود لكونه حقق نتائج مشرقة، وأثبت النادي بهذه النتائج برئاسة الإدارة الحالية أنه ما زال مدرسة، ومفرخة للمواهب، وأهم معقل من معاقل كرة السلة السورية، وأكبر رافد للمنتخبات الوطنية بجميع الفئات ويحسب له ألف حساب حتى أمام الفرق الكبيرة، وما تحقق هو نتيجة متوقعة لعمل الإدارة الاحترافي والمنظم الذي بدأته منذ توليها لمهامه في النادي، فقامت بوضع الرجل المناسب في مكانه الصحيح، وأبعدت المتنفذين والمنتفعين عن أجواء العمل بعدما أثبتوا أنهم يفضلون مصالحهم الشخصية عن مصلحة النادي.
هجرة وإصابات
استفاد فريق الثورة هذا الموسم من قرار تحديد أعمار اللاعبين، لكونه يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب الذين اعتمد عليهم، إضافة لعدد قليل من لاعبي الخبرة، لذلك شارك هذا الموسم بتشكيلة أغلبيتها من اللاعبين الشباب، بعد هجرة عدد كبير من لاعبيه في السنوات الأخيرة، ولعب الفريق بمجموعة من الشباب الذين تنقصهم الخبرة في التعامل مع مباريات قوية وحساسة، إضافة إلى خسارته جهود لاعبين مميزين كان يعول عليهم الجهاز الفني نظراً لانتقالهم لأندية أخرى بالعاصمة في المواسم السابقة، لذلك وجدت الإدارة ضرورة تدعيم صفوف الفريق بلاعبين جيدين، وكانت جهود مدرب الفريق هلال الدجاني واضحة على أداء الفريق، حيث نجح في توظيف مقدرات لاعبيه حسب كل مباراة، فجاءت نتائجه جيدة، كان بدايتها عندما تغلب على فريق الاتحاد بالفيحاء، وأتبعه بفوز غال على جاره الوحدة ليؤكد للجميع أنه بات رقماً صعباً في المعادلة السلوية.
نتائج الدوري
افتتح الثورة مبارياته بمرحلة الذهاب بخسارة أمام اليرموك(50-61) وتمكن من الفوز على الاتحاد(71-70) وخسر أمام الجيش (89-50) وأمام الوحدة(52-65) وأمام الكرامة(60-72) وفاز على الساحل(68-64)وعلى النصر(75-43) وعلى الحرية(69-66) وخسر أمام الجلاء(91-60) وفي مرحة الإياب خسر أمام الجيش(49-62) وفاز على الكرامة(90-82) وعلى الساحل(99-70) وعلى الوحدة بعد التمديد(102-94) وخسر أمام الحرية(61-62) وأمام الجلاء(56-79) وأمام اليرموك(64-59) وفاز على النصر(80-59) وخسر أمام الاتحاد(109-64 ) وتأهل لدور الثمانية الكبار والتقى مع الوحدة وخسر لقاءي الذهاب والإياب بنتيجة(48-76)(69-78) وودع المنافسات.