الكيك يشتكي سوء التحكيم بالأولمبياد وعباس يعتذر؟!

دمشق – مالك صقر: جميعنا يعلم أن رياضة الكيك بوكسينغ أخذت منحى جديداً من الانتصارات وتحقيق الألقاب على المستوى الآسيوي والعربي وعلى مختلف الساحات خاصة في شرق آسيا والتي تعد منشأ هذه الألعاب


حيث خاض لاعبونا العديد من النزالات مع أبطال عالميين وأثبتوا جدارتهم وحققوا العديد من الميداليات البراقة وهذا دليل على أن رياضة الكيك أصبحت تسير بالطريق الصحيح والبعض تحدوا ذاتهم وأصروا على تحقيق نتائج إيجابية ورفع العلم الوطني عالياً في المحافل الدولية والعالمية ما جعلهم أبطالاً حقيقيين في ميدان المنافسة الرياضية، وما يجعل إنجازات رياضتنا عموماً تسير بالتوازي مع انتصارات بواسل جيشنا على الإرهاب ومموليه وفي مختلف مناطقنا الساخنة، ما يعطي الرياضة أهمية كبيرة تجعلها دائماً في المقدمة وذلك من خلال وجود المواهب المتميزة في مختلف الألعاب وفي جميع المحافظات.‏



فرصة لاكتشاف الأخطاء‏


وما إدراج لعبة الكيك بوكسينغ في أجندة مسابقات الأولمبياد الوطني الرابع للناشئين، وتماشياً مع إدراجها تجريبياً في أولمبياد طوكيو بعد عامين إلا لاكتشاف المواهب ورعايتها وهذا مؤشر إيجابي على سير اللعبة في الاتجاه الصحيح، وخاصة الفئات العمرية، وبداية لتأهيل لاعبين ولاعبات للالتحاق بالمنتخب الوطني مستقبلاً، ولم لا تتم المشاركة في أولمبياد 2020 بهؤلاء الناشئين إذا ما تمّ اعتمادها بشكل رسمي وتقديم الرعاية والدعم والاهتمام وإقامة المراكز التدريبية في مختلف المحافظات مثلها مثل بقية الألعاب الرياضية المشاركة حتى يحقق هذا الأولمبياد الهدف المنشود منه بأنه حالة حضارية ترمي في دلالاتها إلى إيصال رسالة للعالم أجمع أن الرياضة السورية بخير وهي مستمرة في نشاطاتها وعطاءاتها، لافتاً إلى أن هذا الأولمبياد يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخ السابقة واكتشاف العديد من المواهب التي أضحت اليوم ضمن عداد المنتخبات الوطنية ممن حققت الإنجازات والميداليات ورفعت علم الوطن عالياً في عقر الدول التي تتزعم الحرب الإرهابية على سورية، كما هي فرصة للفنيين والمدربين والحكام لاكتشاف الأخطاء وتصحيحها.‏


المدربون يشتكون؟‏


لكن ما حدث كان غير متوقع من القائمين على البطولة خاصة من ناحية التحكيم وقد اتصل بنا العديد من المدربين واشتكوا من سوء التحكيم، والانحياز إلى لاعبين دون سواهم في منافسات الكيك بوكسينغ التي استضافتها محافظة حمص، الشكوى أتت من أكثر من محافظة وأكثر من مدرب، فالأخطاء كثرت، والفيديوهات تؤكدها، والأمرّ من ذلك أنها على مرأى من عين رئيس لجنة الحكام في البطولة، وعند محاولة اللجوء إلى مشرفي البطولة من قبل إداريي المحافظات، لم يكن لهم ما أرادوا لعدم التواجد الدائم للمشرفين، ولو وجدوا آذاناً صاغية لتغيرت الموازين، ولشهدنا فرحة كبرى في الوفود ذات المشاركة النوعية التي أدى (الظلم التحكيمي) لخسارتها التتويج بالذهب.‏


وكما ذكرت سابقاً علينا الاهتمام بهذه الفئات لأنها عماد رياضتنا لذلك نأمل في المشاركات القادمة أن يأخذ كل لاعب ولاعبة حقه حتى يستطيع أن يقدم كل ما عنده من إمكانيات فنية لا أن يكون بعض القائمين على هذه الرياضة سبباً في حرمانه من المشاركات القادمة والجميع يدرك بأن التحكيم السليم يؤدي إلى رياضة سليمة وناجحة بكل التفاصيل لذلك حتى نبني رياضة سليمة علينا التخلص من المصالح الشخصية الضيقة لأنها بكل صراحة ستنعكس بشكل سلبي على واقع الرياضة في بلدنا بشكل عام وليس في رياضة الكيك فحسب.‏


عباس يعتذر‏


علمت «الموقف الرياضي» من مصدر موثوق بأن رئيس اتحاد الكيك بوكسينغ علي عباس قد اعتذر عن متابعة العمل في الاتحاد بسبب انشغاله بأعمال خاصة وليس لديه الوقت الكافي للتوفيق بين المهمتين وهذا ما كتبه على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي وهذه خطوة جيدة تحسب له وتركت ردود فعل إيجابية من محبي وعشاق اللعبة.‏

المزيد..