حلب – صافي الشعار:لا تحسد إدارة نادي الحرية على وضعها الحالي والأسباب كثيرة، لعل أهمها قلة السيولة المادية فـ2500 ل.س فقط هي الباقية في صندوق النادي، إضافة إلى مبلغ 24 مليون ليرة سورية والموجود كذمة له في فرع الاتحاد الرياضي والمرصود لجميع الألعاب والذي لا يمكن أن يغطي صرفيات السلة والقدم والعاملين عليها وموظفي النادي ولو لشهر واحد، الفترة الصغيرة جداً المتبقية على انطلاقة الموسم الرياضي القادم والتي لا تتجاوز الشهر تقريباً ؟
ناهيك عن عدم التفاهم الموجود أصلاً بين أعضاء اللجنة لاختلاف الانتماءات والولاءات والتيارات والتي ظهرت بوادرها وعلائمها من أول اجتماع للجنة، إن لم نقل منذ إعلان الأسماء، فبدأ صراع الأضداد لإثبات الوجود رغم أن هذه الخلافات تدق المسامير الأخيرة في نعش هذا النادي الذي يعيش في غيبوبة والذي يستحق الرحمة والرأفة و ليس هناك ذرة واحدة من التفاؤل والتي من شأنها أن تساهم في نفض غبار التشاؤم المغلف بالأنانية والمصالح الشخصية للبعض والتي تعمق وتزيد هموم هذا النادي.
بقي أن نشير إلى أن لجنة الحرية تكونت من الدكتور سمير بيبي رئيساً، إضافة إلى وليد الناصر الذي جاء برغبة الأغلبية كونه لاعباً دولياً سابقاً وخبرة كروية مميزة ويملك عقلية متطورة وفهماً ناضجاً نتيجة وجوده كمشرف على كرة القدم في نادي العروبة العماني، ورامي الشهبندر الذي كان لاعباً لكرة السلة في نادي الحرية ونادي الجيش والمنتخب الوطني، كما ضمت اللجنة لاعب كرة القدم في الستينيات والسبعينيات ديبو الشيخو وكنان هلال الذي بحثنا عن ذاتيته في أرشيف النادي وبعد التدقيق والتمحيص لم نعثر له على كشف لاعب …؟!