الوقت الضائع:أهمية الانطلاقة

نعيش هذه الأيام مباريات افتتاح الموسم الكروي في عديد البلدان الأوروبية، ولا شك أن الانطلاقة القوية شيء مهم للأندية المتبارية معنوياً ومادياً، وقد يكون للنتائج مفعول السحر عند المصوتين على الجوائز الفردية كأفضل لاعب في بلده أو استفتاء أفضل لاعب في القارة، أو جائزة الأفضل على مستوى العالم (الكرة الذهبية والفيفا).


الجديد هذا الموسم أن كأس السوبر الإسباني سيقام في كانون الثاني المقبل من خلال دورة رباعية تضم برشلونة بطل الدوري وفالنسيا حامل لقب الكأس والريـال وأتلتيكو ثاني وثالث الدوري وتتجه النية لإقامة المسابقة في الخليج العربي.‏‏‏


بينما حافظ السوبر الإيطالي على عاداته بقيام البطولة بين الذهاب والإياب خارج إيطاليا، واللافت أن السوبرين الإيطالي والإسباني لن يكون لهما أي قيمة بشأن التأثير في السباق التتويج بالكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول فرانس فوتبول.‏‏‏


تلك الميزة ربما يستفيد منها المدافع الهولندي فان دايك لاعب ليفربول وزملاؤه في الريدز المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والبرازيلي فيرمينيو والبرازيلي الآخر الحارس أليسون، والأخير قدم موسماً عالي الجودة بحيازته جائزة القفاز الذهبي لكوبا أميركا والدوري الإنكليزي، واختياره الأفضل في دوري أبطال أوروبا.‏‏‏


والفوز بالدرع أو السوبر الأوروبية سيكون دعامة إضافية لأي من هؤلاء، ولن يكون برناردو سيلفا لاعب السيتي خارج الحسابات بعد مساهمته الكبيرة بتتويج السماوي بكل الألقاب الإنكليزية المتاحة الدوري والكأس وكأس الرابطة والتتويج مع منتخب بلاده بلقب دوري الأمم الأوروبية بنسختها الأولى.‏‏‏


صحيح أن الدرع الإنكليزية ليست لقباً رسمياً معتمداً لكن الحرص على الفوز مطلب كلوب وغوارديولا اللذين يعدان من بين الأبرز للمنافسة على لقب مدرب العام إضافة لبوكيتينو مدرب توتنهام وتيتي مدرب البرازيل وبلماضي مدرب الجزائر.‏‏‏

المزيد..