تنشغل وسائل الإعلام الأوروبية بجائزة الكرة الذهبية التي هيمن عليها ميسي ورونالدو بين 2008 و2017 حتى حازها الكرواتي مودريتش 2018 ويرى النقاد أن ميسي ورونالدو بعيدان هذه المرة في الوقت الذي يبدو فيه حارس ليفربول البرازيلي أليسون والمدافع الهولندي فان دايك الأقرب ما لم تحدث متغيرات في النصف الأول من الموسم الجديد.
ميسي قدم مستويات مميزة مع برشلونة في الدوري الإسباني، ففاز بالدوري وبلقب الهداف بـ36 هدفاً، وحاز جائزة الحذاء الذهبي وفاز بلقب هداف دوري الأبطال بـ12 هدفاً، وهذه الإنجازات الفردية لم تُدعم سوى بلقب الليغا،فخسر في نهائي كأس إسبانيا، وخرج من نصف نهائي الشامبيونزليغ على يد ليفربول، وكان أداؤه متواضعاً في كوبا أمريكا ولذلك تبدو حظوظه ضئيلة.
ولم يكن رونالدو أفضل، فلقب الكالتشيو والسوبر الإيطالية ليسا مبلغ الأمل، فخرج من ربع نهائي الشامبيونزليغ وتتويج منتخب البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية لا يجيّر له لغيابه حتى آخر مباراتين، فحظوظه قليلة.
أما البرازيلي أليسون بكير فقد فاز بجائزة القفاز الذهبي للبريميرليغ بـ21 مباراة، وساهم بعودة الريدز لريادة الشامبيونزليغ، وقاد البرازيل للقب كوبا أمريكا بمحافظته على نظافة شباكه في خمس مباريات قبل أن يستقبل الهدف الوحيد في المباراة النهائية من جزاء أمام البيرو.
وزميله فان دايك فقد كان دوره بارزاً في وصافة الريدز للدوري الإنكليزي باختياره أفضل لاعب، والتتويج بدوري أبطال أوروبا وتأهل منتخب بلاده لنهائي دوري الأمم الأوروبية.
المرشح الثالث من ليفربول هو السنغالي ماني لأنه تصدر هدافي الدوري وتوّج باللقب الأوروبي الكبير وقاد السنغال لوصافة أمم إفريقيا.
وذكرت تقارير أن البرتغالي برناردو سيلفا لاعب السيتي مرشح لنيل الجائزة حيث ساهم بحفاظ السماوي على الدوري الإنكليزي وكأس إنكلترا وكأس الرابطة واختير الأفضل في فريقه، وساهم مع منتخب برازيليي أوروبا بلقب دوري الأمم الأوروبية واختير أفضل لاعب في البطولة وهذا يجعله مرشحاً بقوة.
ومن جانبه أكد فان دايك أن الفوز بالكرة الذهبية سيكون بمنزلة الحلم وقال: إذا كان الناس يتحدثون عن استحقاقي لذلك، فلا يمكنك القول إن هذا لا يشغلني، فالكرة الذهبية حلم لكل لاعبي كرة قدم في العالم وسأكون فخوراً لو تحقق ذلك.