انطلقت أمس مباريات أدوار خروج المغلوب من بطولة كأس الأمم الإفريقية وتبدو مهمة المنتخبات العربية متفاوتة، فالمغرب التقت بنين في افتتاح الدور الثاني والمنطق يميل للأشقاء الأكثر واقعية بين كل منتخبات العرس الإفريقي خلال دور المجموعات ولكن الذي حصل فاجأ الجميع، حيث خرج الاشقاء بركلات الترجيح بعد التعادل بهدف لهدف.
واليوم تميل الكفة كل الميل أيضاً لأبناء الكنانة المستضيفين أمام البافانا بافانا، ولا شك أن عاملي الأرض والجمهور وخبرة البطولات والحافز الكبير لمحمد صلاح دعامة إضافية للأشقاء المتماسكين الواثقين على الأقل كما بدا لنا في أول ثلاث مباريات.
المنطق يرجح حظوظ محاربي الصحراء الجزائريين أمام غينيا غداً على وقع الأداء المقرون بالنتائج خلال دور المجموعات الذي صفق له الجميع وعزز الثقة بإمكانية استرجاع اللقب بعد تسعة وعشرين عاماً.
وتبقى مهمة تونس الأصعب يوم الاثنين بمواجهة غانا، والسبب أن نسور قرطاج لم يقنعوا خلال دور المجموعات مكتفين بثلاثة تعادلات فخدمتهم النتائج الأخرى ليتأهلوا من بوابة المركز الثاني، ولغة التاريخ تميل لمنتخب النجوم السوداء الذين لم يخسروا أمام الأشقاء.
الأقوى
المباراة الأبرز بين المباريات الثماني في دور الستة عشر ستجمع الكاميرون بطل المسابقة خمس مرات وهي حاملة اللقب مع نيجيريا بطل المسابقة ثلاث مرات، ودخل المنتخبان البطولة مرشحين بارزين على اللقب، ولكن خطواتهما تثاقلت فتراجعا للمركز الثاني فكان الصدام قبل الأوان.
برنامج المباريات
الجمعة: المغرب * بنين، أوغندا * السنغال.
اليوم: نيجيريا * الكاميرون عند السابعة ومصر مع جنوب إفريقيا بتمام العاشرة.
غداً: مدغشقر * جمهورية الكونغو عند السابعة والجزائر مع غينيا عند العاشرة.
الاثنين: مالي * ساحل العاج عند السابعة وغانا مع تونس بتمام العاشرة.
في نصف النهائي سيتقابل يوم 10 الجاري الفائز من أوغندا والسنغال مع الفائز من المغرب وبنين، وفي اليوم ذاته يلعب الفائز من مصر وجنوب إفريقيا مع الفائز من نيجيريا والكاميرون.
ويوم 11 تموز يلعب الفائز من لقاء مدغشقر وجمهورية الكونغو مع الفائز من مباراة غانا وتونس، وفي اليوم ذاته يتبارى المتأهل من مباراة مالي وساحل العاج مع المتأهل من مباراة الجزائر وغينيا.